قتلى للنظام والميليشيات الطائفية بتقدم للثوار جنوب حلب

^{التقرير اليومي
حرر الثوار، يوم الخميس، منطقة الحرش قرب بلدة خان طومان، بعد اشتباكات مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، ولقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، إثر محاولة من الأخير التقدم من بلدة حرب نفسة في ريف حماة.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن الثوار تمكنوا من السيطرة على منطقة الحرش، بعد اشتباكات مع قوات النظام، إضافة لتدميرهم بقذيفة هاون مدفع رشاش لقوات النظام في جبهة خان طومان، وتمكنوا من قتل عدة عناصر من النظام وميليشياته بينهم ضابط برتبة مقدم، بالإضافة لأسر عنصرين أحدهما عراقي الجنسي في ذات الجبهة.
وكانت دارت اشتباكات بين الثوار وتنظيم "الدولة" على محور غزل، تزامنت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما اشتبك الثوار وميليشيا النظام على جبهات خان طومان وزيتان والزربة والراشدين الخامسة.
من جهته، قصف الطيران المروحي مواقع الثوار في المنطقة، ليرد الثوار بقصف أماكن تمركز عناصر النظام بقذائف الهاون والمدفعية.
كذلك استهدف الطيران الروسي بعدة غارات بلدات كفرناها وتادف وبزاعة وخان طومان والراشدين الخامسة ومدينتي الباب ودير حافر، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بقذائف الهاون على قريتي دوير الزيتون وتل مصيبين، فيما سقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر على أحياء الأشرفية والنيل والأعظمية الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وليس بعيداُ عن حلب، أصيب عدد من المدنيين بينهم طفل، بغارات شنها طيران الاحتلال الروسي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، شن طيران الروسي عدة غارات على مدينة تلبيسة وقرية كيسين بريف حمص، إضافة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام على ذات المدينة، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل قرية تيرمعلة، اقتصرت أضراره على الماديات.
وفي حماة، دمر الثوار دبابتين لقوات النظام في جبهة حربنفسة، فيما قتل وجرح عدد من عناصر النظام اثر محاولة الاخير التقدم من إلى البلدة.
في سياق مختلف، شن الطيران الروسي عدة غارات على قرى وبلدات كفرزيتا والزكاة وكفرنبودة، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مدينة اللطامنة وقرى وبلدات الزيارة والمنصورة والسرمانية.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى المريج ومزين وطعوما ومجدل، بالتزامن مع قصف مدفعي على قرى جبال الاكراد والتركمان.
من جهة أخرى، أعطب الثوار و"جبهة النصرة" سيارتين زيل وسيارة اسعاف لقوات النظام بمدخل مصيف سلمى، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر النظام، في حين تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من قرى المرج والمارونيات.
في ريف دمشق، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة دوما وبلدة أوتايا في منطقة المرج، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الريف الغربي، اشتبك الثوار وميليشيات النظام، إثر هجوم من قبل الأخير على الجبهة الغربية من مدينة داريا، وسط قصف عنيف بمدافع الشيلكا وقذائف الهاون من قبل قوات النظام على ذات الجبهة.
في العاصمة دمشق، قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة حي القابون، دون وقوع ضحايا.
بالمقابل، دمر الثوار دشمة لقوات النظام على جبهة الوحدات الخاصة في ذات الحي.
جنوباً، جرح عدد من المدنيين جراء قصف قوات النظام بالمدفعية بلدة النعيمة بريف درعا، تزامن ذلك مع غارات من الطيران الحربي على مدينة الشيخ مسكين.
أما في السويداء، فقد قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى القصر وخربة صعد في بادية السويداء.}