فيلق الرحمن يرفض "الاستسلام" لروسيا - It's Over 9000!
austin_tice

فيلق الرحمن يرفض "الاستسلام" لروسيا

بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
قال فيلق الرحمن، أحد أكبر فصائل الغوطة الشرقية، إن الأمم المتحدة حملت رسائل من الروس لفيلق الرحمن تتضمن حصر التفاوض في الداخل بهدف الاستسلام للتهجير الكامل، مؤكداً أن ما يطلبه الروس من الاستسلام عبر التفاوض الداخلي مرفوض.

وأوضح الفيلق أنه أخبر الأمم المتحدة باستعداده الكامل للتفاوض لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وذلك بعد تصريحات المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" عن وجود جهود لعقد مباحثات بين "أحرار الشام وفيلق الرحمن" مع روسيا.

وقال المبعوث الأممي "ستيفان دي ميستورا" إن الآلاف من سكان الغوطة تشردوا بسبب تقدم قوات النظام، مؤكداً على ضرورة أن يكون خروج المدنيين من الغوطة بشكل طوعي ويجب حمايتهم، مضيفاً أن هناك جهوداً لعقد مباحثات بين أحرار الشام وفيلق الرحمن المسيطران على الأجزاء الجنوبية من الغوطة الشرقية مع روسيا، منوهاً إلى أنها لم تنجح بعد.

وأعلنت فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، استعدادها لمفاوضات مباشرة مع روسيا في جنيف برعاية الأمم المتحدة، ردا على تصريحات المبعوث الأممي دي ميستورا الداعية لمفاوضات بين الطرفين.

وذكرت الفصائل (جيش الإسلام، فيلق الرحمن، أحرار الشام) في بيان مشترك، اليوم الجمعة، أنها مستعدة للانخراط في العملية السياسية المستندة إلى القرارات الأممية ذات الصلة بالشأن السوري، لاسيما القرار 2401 الذي يقضي بوقف إطلاق النار.

وأكدت الفصائل في بيانها على حقها المشروع في الدفاع عن مدنيي الغوطة الشرقية ورفض التهجير القسري، وضمان دخول المساعدات الأممية.

وتواجه الغوطة الشرقية حملة إبادة جماعية شاملة من قبل النظام وروسيا، تستهدف قرابة 400 ألف مدني، وسط استمرار ارتكاب المجازر اليومية بحقهم، في وقت تعجز مؤسسات الأمم المتحدة عن كبح جماح الموت المستمر رغم نقض نظام الأسد وحلفائه قرارات الأمم المتحدة لاسيما اتفاق الهدنة الأخير.

مقالات ذات صلة

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

"الائتلاف": استخدام النظام للكيماوي لا يغتفر ولن يسقط بالتقادم

الامم المتحدة: سوريا اكبر ازمة للنزوح القسري في العالم

مسؤولة اممية يجب التعاون أكثر لحل قضايا تتعلق بكيماوي الأسد

ماذا قالت..بيان لمفوضية اللاجئين الأممية بشأن سوريا

النظام يوافق على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر "باب السلامة" و"الراعي"