بلدي نيوز –(عمر يوسف)
بدأت عملية إخراج قرابة ألف مصاب من الغوطة الشرقية بدمشق، اليوم الثلاثاء، تنفيذا لاتفاق بين المعارضة وروسيا برعاية أممية، فيما استمر نظام الأسد بقصف المدنيين موقعا شهداء وجرحى جدداً.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق أن 147 مدنياً خرجوا من مدينة "دوما"، بناء على اتفاق جيش الإسلام بإخراج أصحاب الحالات المرضية ومرافقيهم على دفعات للعلاج في دمشق وضمان سلامتهم وإرجاعهم إلى الغوطة بعد انتهاء العلاج، في حين سيغادر بعضهم إلى خارج سوريا.
وأضاف المراسل أن المدنيين خرجوا بوجود مراقبين من الأمم المتحدة والهلال الأحمر عبر معبر "الوافدين".
من جهة أخرى، بلغت حصيلة الشهداء حتى لحظة إعداد الخبر 13 مدنيا جراء قصف نظام الأسد وروسيا مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأشار المراسل إلى أن الشهداء توزعوا إلى (4 في مدينة سقبا، و3 في مدينة حرستا، وشهيدين في بلدة عين ترما، وشهيد في مدينة زملكا، وآخر في بلدة حزة).
وبحسب حصيلة للدفاع المدني، ارتفعت حصيلة شهداء القصف على الغوطة منذ 8 شباط الماضي إلى 1181 شخصا، في حين يواصل نحو أربعمئة ألف شخص التحصن بالملاجئ والأقبية في ظل حصار خانق.