بلدي نيوز - (متابعات)
صرّح وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، أنه لا مشكلة إن كان "النظام السوري" سيدخل عفرين من أجل تطهيرها من الوحدات الكردية "ي ب ك"، لكن إنّ كان دخولهم لحماية هذا التنظيم، فلا أحد يستطيع منع القوات التركية.
وأضاف "أوغلو" أن "هذا الأمر ينطبق على عفرين، ومنبج، والمناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم "ب ي د" الإرهابي في شرق نهر الفرات".
وأشار "جاويش أوغلو" إلى أن "تركيا نفذت عملية درع الفرات من أجل تطهير المنطقة الحدودية من إرهابيي تنظيم داعش، والآن تقوم بعملية غصن الزيتون بهدف تطهير منطقة عفرين من إرهابيي (ب ي د) الذين يهاجمون تركيا من تلك المنطقة".
يُذكر أن عدة حافلات وصلت اليوم إلى مدينة عفرين، قادمة من منطقة (الشيخ مقصود) في حلب، والتي تسيطر عليها الوحدات الكردية، حاملة مئات العناصر، وذلك ضمن الاتفاق الذي وقّعه حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في عفرين مع قوات النظام.
وقالت مصادر أنه لم تدخل قوات تابعة للنظام إلى عفرين، مؤكدة أن العناصر الذين وصلوا إلى عفرين بغالبيتهم من عناصر "ب ي د" الذين قاتلوا إلى جانب النظام في حي الشيخ مقصود بحلب.
وتتعرض الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" لحملة عسكرية تشنها عليه القوات التركية والجيش السوري الحر تحت مسمى "غصن الزيتون"، وتهدف إلى طرد الحزب والقوات التابعة له من مدينة عفرين، على الحدود السورية التركية.