بلدي نيوز – إدلب (خاص)
استشهد مدني، وأصيب آخر بجروح، إثر إطلاق النار من قبل هيئة تحرير الشام، أثناء اقتحامها لمدينة نبش عقب مظاهرات للمدنيين طالبت الفصائل بالتوجه إلى خطوط الجبهة لرد تقدم قوات النظام.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز، أن عناصر "هيئة تحرير الشام" داهموا منزل الشاب "حسام حوراني" في بنش على خلفية خروجه في مظاهرة يوم أمس بالمدينة، وأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى إصابته بثلاث طلقات بالصدر، وتم نقله إلى مشافي تركيا، واستشهد بعد الإصابة بساعات.
وأضاف المصدر، أن عناصر الهيئة داهموا منازل النشطاء والمدنيين المشاركين في المظاهرة، وقاموا بحرق علم الثورة الذي رفعه الأهالي في مدخل المدينة، واعتقلوا عدداً من الأشخاص المشاركين في المظاهرة.
وكان ناشطون أصدروا اليوم السبت، بياناً، طالبوا من خلاله "هيئة تحرير الشام" بوقف الاعتقالات التي تشنها على الناشطين والإعلاميين، واحترام حق التظاهر والتعبير عن الرأي، وتوجيه سلاحهم إلى الجبهات لمساندة المدنيين.
وجاء في البيان: "في الوقت الذي تتصاعد فيه الصيحات الشعبية لجميع الفصائل لتعزيز الجبهات، ووقف تمدد قوات النظام، فوجئنا بالأمس وبعد مظاهرة شعبية ضد الفصائلية في مدينة بنش، بمحاصرة المدينة ليلاً من قبل هيئة تحرير الشام"، مضيفا "ومع صباح اليوم وردت أنباء عن نيتها شن حملات اعتقال تطال نشطاء، وإعلاميين ومنظمين من الحراك الشعبي، في وقت لا يزال الطيران الحربي يقصف سراقب وريف إدلب الشرقي بشدة"
يأتي ذلك بعد أن خرجت مظاهرة حاشدة، من أهالي ونشطاء مدينة بنش، أمس الجمعة في شوارع المدينة، طالبوا فيها بالدفاع عن المدن والقرى بريف إدلب ووقف زحف النظام، وتوجيه الترسانة العسكرية للفصائل إلى الجبهات.
