الائتلاف المعارض وهيئة التفاوض السورية يشككان في سوتشي - It's Over 9000!

الائتلاف المعارض وهيئة التفاوض السورية يشككان في سوتشي

بلدي نيوز – (عبد العزيز الخليفة) 
التقى وفد هيئة التفاوض المعارضة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في نيويورك، كما التقى وفد من الائتلاف السوري المعارض السفير البريطاني الخاص إلى المعارضة السورية مارتن لونغن، وشكك الوفدان بمؤتمر سوتشي.
وأكد نصر الحريري رئيس وفد هيئة التفاوض الذي يقوم بجولة في نيويورك، أكد على الأخطار التي تمثلها عملية "سوتشي" بصيغتها الحالية، مشيراً إلى أنها تهدد بتقويض عملية جنيف، وهدف الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.
وشدد الحريري على أن النظام هو من يقف بوجه تقدم العملية السياسية في جنيف، مشيراً إلى أن أي عملية موازية لجنيف ستساعد النظام على المضي في استراتيجيته العسكرية، منوّهاً لما يحدث في إدلب ومنطقة الغوطة بريف دمشق من مجازر بحق المدنيين.
وطالب رئيس الهيئة، المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بتقديم المساعدة في تغيير الديناميكية من خلال العمل مع الحلفاء لتقديم الدعم لعملية جنيف والضغط على النظام وحلفائه للتفاوض في جنيف.
كما التقى وفد من الائتلاف برئاسة رياض سيف، السفير البريطاني الخاص إلى المعارضة السورية مارتن لونغن، وبحثا معاً المجازر اليومية المرتكبة بحق المدنيين في إدلب والغوطة، إضافة إلى آخر تطورات العملية السياسية.
وأوضح سيف أن المعلومات الواردة عن مؤتمر "سوتشي" لا تصب في مصلحة العملية السياسية على الإطلاق، مشدداً أن أي حل يبنى على استمرار الأسد في السلطة لن يعيد الاستقرار إلى البلاد والمنطقة.
وقال سيف إن الشعب السوري لن يقبل ببقاء الأسد ولا يعتبره أمر قابل للنقاش، متسائلاً: "هل بقاء الأسد منطقي أو أخلاقي؟".
وأشار سيف إلى أن موسكو لم تتمكن من التأثير على النظام في جنيف، ولم تجعله ينخرط بشكل جدي في المفاوضات، مضيفا "على عكس كل ذلك روسيا تقف إلى جانب النظام وتساعده في العمليات العسكرية ضد المدنيين وقوات الجيش السوري الحر في إدلب ومنطقة الغوطة بريف دمشق".
وفي الشهر الماضي، أعلن نحو أربعين فصيلا عسكريا سوريا معارضا، من أبرزها جيش الإسلام وحركة أحرار الشام في بيان مشترك عن رفضها القاطع لمؤتمر سوتشي.
وحصلت روسيا التي ظهرت باعتبارها الطرف المهيمن في سوريا، بعد تدخل عسكري كبير قبل نحو عامين على دعم من تركيا وإيران لعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية يومي 29 و30 كانون الثاني/ يناير.
وعند انتهاء الجولة الثامنة من المحادثات في جنيف الشهر الماضي، دون إحراز أي نتائج، اعتبر نصر الحريري رئيس وفد المعارضة إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة في خطر حقيقي، قائلاً، "إن على المجتمع الدولي فعل المزيد لإقناع نظام الأسد بالتفاوض في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة وإن المحادثات في خطر حقيقي".
وكانت عقدت ثماني جولات سابقة من محادثات جنيف، لكنها لم تتضمن أي لقاء مباشر بين وفدي المعارضة والنظام وجها لوجه.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

//