بلدي نيوز – إدلب (أحمد رحال)
قُتل وجرح العشرات من قوات النظام وميليشياته، بينهم ضابط برتبة عميد، اليوم الأحد، بالإضافة لتدمير عربة bmb وسيارتين عسكريتين، أثناء تقدمهم لبلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث اندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، قتل خلالها العشرات من عناصر النظام، ولم يتمكن من سحب جزء كبير منهم إلا بعد أن أحرق المنطقة بالقصف، ما أجبر الفصائل على التراجع، مع محاولات لاستعادة السيطرة فيها.
وتتبع فصائل الثوار أسلوب "الكر والفر" و"الكمائن المحكمة المتقدمة" في معاركها مع قوات النظام وميليشياته، وذلك بعد أن بدأت قوات النظام باتباع سياسة "الأرض المحروقة" من خلال تكثيف القصف الجوي بالطائرات الحربية والمروحية بعشرات الصواريخ والبراميل المتفجرة، إضافة لقصف برّي بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية.
ويتركز هذا القصف على منطقة واحدة، ما يجبر فصائل المعارضة بالتراجع عنها، وهذا ما جعل الأخيرة تتبع سياسة الكمائن المحكمة من خلال ألغام مزروعة في نقاط معينة داخل هذه القرى يتم استدراج قوات النظام إليها، أو من خلال استراتيجيات عسكرية أخرى، ما جعل قوات النظام وميليشياته تخسر عشرات القتلى والجرحى بالإضافة لخسائر بالعتاد العسكرية، خلال تقدمها لأي قرية أو نقطة، حيث خسرت عشرات القتلى والجرحى بحسب صفحاتهم الموالية، أثناء تقدمهم لقرى "أبو دالي والمشيرفة وأبو عمر وتل سكيك" وغيرها.
وتنعى الصفحات الموالية للنظام على الفيسبوك، بشكل يومي عدداً كبيراً من القتلى بينهم عناصر من وحدات الجيش منهم ضباط، بالإضافة لعدد كبير من قتلى الميليشيات المحلية، حيث تدفعهم قوات النظام في مقدمة الجنود.