التقرير اليومي
واصل الطيران الروسي قصف المدنيين في حلب وريفها، يوم الاربعاء، ما ادى لاستشهاد مدنيين وجرح آخرين، في حين استشهد وجرح آخرون في حمص وحماة ودير الزور بقصف مماثل.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن ثمانية مدنيين استشهدوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، بغارات شنها الطيران الروسي على قرى تنب وشوارغة والمالكية وأطراف بلدة دير جمال بريف حلب الشمالي، إضافة لعدة غارات من ذات الطيران على مدينتي الباب ومسكنة وقرية العاجوزية بالريف الشرقي، وبلدتي خان طومان والزربة ومنطقة الايكاردا وطريق "حلب دمشق" بالريف الجنوبي.
عسكرياً، سيطر الثوار، مساء اليوم، على قرية دلحة، إضافة إلى اندلاع اشتباكات على محور حرجلة بين الثوار والتنظيم.
وفي الريف الجنوبي، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور خان طومان والعيس وبرنه وزيتان وأبو رويل، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على ذات المحاور.
إلى الغرب من حلب، استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، بقصف روسي بالصواريخ استهدف مخيم عابدين للنازحين بريف ادلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مماثل من ذات الطيران على مدينة خان السبل وقرية الحامدية بالقرب من مدينة معرة النعمان، ما أسفر عن جرح عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وفي اللاذقية، شن الطيران الروسي عدة غارات على قرى مصيف سلمى وبرج القصب وسد برادون وربيعة، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي مكثف على قرى جبل الأكراد والتركمان.
من جهة أخرى، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من محاور برج القصب ومحاور تلة غزالة.
وقصف الطيران الروسي عن طريق الخطأ تجمعاً لقوات النظام على محور جبل النوبة، ما أسفر عن مقتل 24 عنصراً لقوات النظام وإصابة آخرين.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، فقد قصف طيران "التحالف" بعدة غارات بلدة عين عيسى بريف الرقة، حيث استهدفت المنطقة بين صوامع الشركراك وقرية الفاطسة، بالتزامن مع قصف مماثل على عدد من القرى المحيط بمدينة الرقة ومدحل القوس شرقي المدينة.
في سياقٍ متصل، دارت اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكردية وتنظيم "الدولة" في مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، واشتباكات وسط مدينة تل ابيض بعد تسلل لعناصر التنظيم إلى المدينة، حيث اسفرت عن مقتل عناصر التنظيم المهاجمين، وعدد من عناصر الوحدات الكردية.
في دير الزور، افاد ناشطون باستشهاد ثلاث سيدات شقيقات بغارات شنها طيران الاحتلال الروسي على قرية البوليل بريف دير الزور الشرقي، في حين شن الطيران الحربي غارتين على مدينة موحسن.
بالذهاب إلى المنطقة الوسطى، أكد مراسل بلدي نيوز في ريف حمص أن عشرين مدنياً استشهدوا، وجرح آخرون، إثر قصف قوات النظام بلدة القريتين بصاروخ من نوع "أرض – أرض".
وبحسب المراسل فإن من بين الضحايا خمسة مسيحين، مشيراً إلى إن البلدة شهدت قصفاً مركزاً من طيران الاحتلال الروسي ومدفعيات النظام وراجمات الصواريخ، وجاء ذلك بعد سيطرة قوات النظام على بلدة مهين.
وتابع، استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، إثر قصف الطيران الروسي مدينة تدمر بعدة غارات جوية، تركزت معظمها في معمل الملح والفرن الآلي ومركز الساحة العامة ومحيط الفرن الغربي.
وحسب ما أورده المراسل فإن القصف استهدف الكنسية الوحيدة في المدينة، إضافة لمسجد "عمر بن الخطاب".
في السياق، استشهد مدنيان جراء استهدافهم من قبل قناص النظام في الجزيرة السابعة في حي الوعر، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل بلدة تيرمعلة، دون إصابات تذكر.
على الصعيد العسكري، استهدف الثوار بالمدافع مواقع قوات النظام في حاجز الفلسطيني، ما أدى لإصابة عدداً من عناصر النظام.
وفي حماة، شن الطيران الروسي عدة غارات جوية على كفرزيتا واللطامنة ولطمين ومورك بالريف الشمالي، في حين قصفت راجمات الصواريخ في معسكر جورين قرى الزيارة والمنصورة والسرمانية في الريف الغربي.
بالانتقال إلى ريف دمشق، فقد شن الطيران الروسي أربع غارات جوية على مدينة دوما، ما اسفر عن استشهاد عدة مدنيين وجرح آخرين، بالتزامن مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على دوما وزملكا.
في السياق، شن الطيران الحربي عدة غارات على المنطقة الواقعة بين مدينتي عين ترما وزملكا وغارتين جويتين على مدينة عربين، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة.
وفي الريف الغربي، قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة مدينة داريا، دون وقوع ضحايا بالقصف.
جنوباً، قصف الطيران الروسي بعدة غارات جوية مدينة الشيخ مسكين، تزامنت مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مدن الشيخ مسكين والحراك وبصر الحرير.
من جهته، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة نوى، دون وقوع ضحايا بالقصف.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في مدينة الشيخ مسكين، حيث استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في مدينة ازرع، وتمكنوا من اغتنام دبابتين للنظام.