بلدي نيوز - (متابعات)
قال عضو في الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، إن عودة قوات النظام إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "خط أحمر"، مؤكداً في الوقت ذاته استعداد "قسد" التي يقودها الأكراد للتفاوض مع النظام.
ويعتبر مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
وخلال تناوله للوضع السياسي في الطبقة وشمال سوريا بشكل عام، أكد حسن محمد علي، أن "عودة النظام خط أحمر"، حسب وكالة أنباء هاوار التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
وأبدى عضو الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية، استعداد "قسد" للتفاوض من أجل إيجاد حل للأزمة السورية.
يأتي هذا فيما تخوض قوات سوريا الديمقراطية حملة "عاصفة الجزيرة" للسيطرة على ريف دير الزور الشرقي ضد تنظيم "الدولة"، وذلك بالتنسيق مع القوات الروسية، حليفة النظام، والتحالف الدولي، وفقاً لما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية ووزارة الدفاع الروسية، قبل أيام.
وقال علي "الحل في سوريا لن يكون إلا باتفاق جميع القوى الفاعلة على الأرض وليس في جنيف أو أستانا أو سوتشي".
وشدد، في ختام حديثة على أن الحل يتمثل في تغيير النظام من الناحية الفكرية "الحل الوحيد لإنهاء ألم الشعب السوري هو بتغيير النظام فكرياً واقتصادياً وتغيير الأشخاص ليس أمرا مجديا وذلك بغية الوصول إلى نظام جديد يواكب تطلعات الشعب السوري".
وفي الفترة الأخيرة، رفع مسؤولون من النظام من حدة تصريحاتهم ضد وجود "الوحدات الكردية" بمدينة الرقة، وهدد مسؤول إيراني بالتوجه إليها، إلا أن الواقع على الأرض يقول أن قوات النظام و"الوحدات الكردية" تتشاركان في السيطرة على مناطق عدة، في حلب والحسكة والقامشلي.