بلدي نيوز – (عبد الله محمد)
شنت طائرات إسرائيلية ليل أمس السبت عدة غارات جوية على مناطق قرب مدينة دمشق أدت إلى تدمير عدد من مستودعات الذخيرة وقاعدة للقوات الإيرانية، بحسب مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت صفحة "القناة المركزية لمطار حميميم" المحسوبة على الروس منشورا تعلن عن دعم الروس لقوات النظام بصواريخ حديثة مضادة للطائرات، جاء فيه: "قوات الدفاع الجوي السوري تستخدم صواريخ جديدة تم تزويدها بها مؤخراً لصد هجوم جوي معادي شنته طائرات إسرائيلية قبل قليل على مواقع عسكرية سورية".
لتقوم بعد ساعة واحدة بنشر منشور منافٍ لمنشورها الأول، حيث نشرت أن الصواريخ التي من المفترض أن تكون حديثة لم تصب الطائرات الإسرائيلية ولم تتمكن قوات النظام من التصدي أو إلحاق الضرر بأي شيء منها، مكذبة بهذا ما أعلن عنه نظام الأسد عن تدمير عدد من الصواريخ والطائرات الحربية.
وجاء في المنشور الثاني "الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، وقامت بتنفيذ غاراتها على مواقع عسكرية وعادت إلى مواقعها عبر الأجواء اللبنانية، ولم يتم تسجيل أي إصابة محققة لقوات الدفاع الجوي السوري أثناء تصديها للطائرات المعادية".
وأثار هذا المنشور غضبا كبيرا وسيلاً من الشتائم، شنها موالون لقوات النظام على القوات الروسية والإيرانية التي صدعت رؤوسهم بتزويد جيش الأسد بصواريخ متطورة ومنظومات دفاعية مضادة للطائرات.
حيث علق Waleed Haida تعيبقا على المنشور السابق التي يتحدث عن حداثة الصواريخ التي سلمت لنظام الأسد :"كتير فرحانين بحالكم وقت تنشرو هيك خبر لاستخدام صواريخ حديثة حضرتكم زودتونا فيها مؤخراً، وبعدها بتقولو انو لم يتم تسجيل أيّة إصابة .. ميرسي صواريخكم الحديثة".
وعلق "حسين المصري" بأنه يشعر بالعار من القوات الروسية والسورية التي تتباهى بحماية القواعد العسكرية الأجنبية فقط دون أن تسأل عن القواعد التي يتواجد فيها أبناء الموالين: "أشعر بالعار لسببين، الأول انو ولا إصابة محققة، والتاني والأهم أنو صار محاولة الدفاع عن ثكنة إيرانية اما القطع العسكرية الي انضربت للجيش ما دافعنا ولا بضربة حجر".
في حين، تساءل آخرون عن اختفاء منظومات "إس400" و "إس300" الروسية التي أعلنت نشرها في المحافظات السورية، قائلين إنها فقط لحماية الروس والقواعد الجوية والبحرية من أي اعتداء، وأن إسرائيل قد أخبرت الروس أنها سوف تقصف سوريا فتم السماح لها بذلك من قبلهم.
وعلق عدد آخر عن مشاهدتهم محاولات قوات النظام التصدي لطائرات الاحتلال بالرشاشات الثقيلة القديمة وبمنظومة "بانتسير" التي تعتبر قديمة ولا يمكنها التصدي لأي طائرات حربية كون مداها قصير وهي مضادة للصواريخ فقط.
