بلدي نيوز – (متابعات)
طالب بيان مشترك لأمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأمم المتحدة، بتجديد تفويض بتحقيق دولي في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأعلنت الدول الأربع في بيان مشترك، أمس الأربعاء، أن هجوما ثانيا يشتبه بأنه تم بواسطة غاز السارين و"يحمل بصمات النظام السوري" وقع في أواخر آذار/مارس في سوريا، قبل خمسة أيام من هجوم خان شيخون، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا من بينهم أطفال، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال البيت الابيض في بيان إن "هذه الأحداث تظهر مدى أهمية أن تمدد الأمم المتحدة (تفويض) آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار السلاح الكيميائي، المكلفة رسميا تحديد الجهة المسؤولة عن مثل هذه الهجمات وهوا أمر أساسي لمنع حصولها في المستقبل".
وتابع البيان "نحث روسيا على تغيير موقفها قبل انتهاء مهمة اللجنة، وبرأينا لابد أن تصوت كل الامم التي تتسم بحس المسؤولية لصالح تمديد مهمة هذه اللجنة".
وكانت روسيا الداعمة لسوريا انتقدت الثلاثاء التقرير الصادر مؤخرا عن لجنة الخبراء، والذي حمّل نظام الأسد مسؤولية الهجوم الدامي بغاز السارين على بلدة خان شيخون في 4 نيسان/ابريل.
ويتنافس منذ الخميس الماضي في مجلس الأمن الدولي مشروعا قرار روسي وأميركي لتمديد مهمة مجموعة الخبراء المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي ينتهي تفويضها في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
وعرضت الولايات المتحدة مشروع قرار جديدا يدعو إلى تمديد مهمة اللجنة لمدة 18 شهرا بدلا من عامين كما كان مقترحا في السابق.
وفي اليوم نفسه، وزعت روسيا مشروع قرار تطلب فيه من آلية التحقيق إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم النظام السوري، باستخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون.
وتضمن المشروع الروسي "تمديد تفويض آلية التحقيق لستة أشهر، وإرسالها (الآلية) فريقا في أسرع وقت إلى خان شيخون للتحقيق".
ويحتاج أي قرار من أجل صدوره إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض.