الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى منع "الأسد" من استخدام الكيماوي - It's Over 9000!

الاتحاد الأوروبي يدعو روسيا إلى منع "الأسد" من استخدام الكيماوي

بلدي نيوز - (متابعات) 
دعا الاتحاد الأوروبي روسيا، أمس الأربعاء، إلى منع نظام الأسد من استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا، وإلى محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيمائية في سوريا. 
وندد الاتحاد الأوروبي بهجومه الكيماوي على مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب في 4 نيسان/ أبريل الماضي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 80 مدنيا، وأصاب ما يزيد على 500 آخرين، غالبيتهم أطفال.
وقال مكتب الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد، فيديركا موغريني، في بيان، إن تحقيقات آلية التحقيق المشتركة في استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا خلصت (في أيلول/ سبتمبر الماضي) إلى استخدام النظام غاز السارين في "خان شيخون"، حسب وكالة الأناضول التركية.
والآلية الدولية؛ لجنة مشتركة من الأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية، تشكلت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2235، في 2015، وانتهت ولايتها نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف البيان أن "الاتحاد الأوروبي يدين سوريا بشدة على هذا السلوك (استخدام الأسلحة الكيميائية)، الذي لا يمكن وصفه".
وتابع أن تنظيم "الدولة" الإرهابي، هو المسؤول عن هجوم كيماوي آخر استهدف منطقة "أم حوش" قرب محافظة حلب (شمال)، في سبتمبر/ أيلول 2016.
وشدد البيان على أن "استخدام الأسلحة الكيماوية، سواء من قبل الحكومات أو اللاعبين الآخرين، في أي مكان وفي أي ظرف كان، مخالف للقوانين الدولية، وينبغي إدانته بشدة".
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات"، وقال إنه يدرس فرض عقوبات جديدة على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية.
كما دعا الاتحاد جميع الدول، وعلى رأسها روسيا (الداعمة عسكريا وسياسيا لنظام الأسد)، إلى الضغط على النظام لمنعه من استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.
وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس الماضي، مشروع قرار إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، تطالب فيه بتمديد تفويض آلية التحقيق لمدة عامين.
وفي اليوم نفسه، وزعت روسيا مشروع قرار تطلب فيه من آلية التحقيق إعادة تقييم نتائج تقريرها الذي اتهم النظام السوري، باستخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون.
وتضمن المشروع الروسي "تمديد تفويض آلية التحقيق لستة أشهر، وإرسالها (الآلية) فريقا في أسرع وقت إلى خان شيخون للتحقيق".
ويحتاج أي قرار من أجل صدوره إلى موافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حق النقض.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//