بلدي نيوز - (خاص)
نظمت فرق الدفاع المدني السوري في محافظة درعا جنوب سوريا، وقفة تضامنية مع الغوطة الشرقية، التي لا تزال تتعرض لحصار خانق مفروض عليها من قبل قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وعمت الوقفات التضامنية كافة مراكز الدفاع المدني في درعا وريفيها الشرقي والغربي، ورفع عنصر الدفاع المدني لافتات تحمل شعارات تضامنية مع محاصري الغوطة، جاء فيها "الأسد وحلفائه مصرون على قتل أطفال الغوطة ونسائها.. لا بالصواريخ فقط، بل تجويعا وعطشاً ومرضاً"، و"مشافي الغوطة وطرقاتها العامة وأسواقها ومصانعها أھداف مميزة لدى الأسد وحلفائه"، و"آلاف حالات الإعاقة في الغوطة الشرقية نتيجة القصف والأمراض والأوبئة الناجمة عن الحصار تستلزم كسر الحصار فوراً"، و"لأجل ما يقارب النصف مليون محاصر فليتحرك الضمير الإنساني لأجلهم".
مصطفى محاميد مدير مديرية الدفاع المدني السوري في محافظة درعا، قال لبلدي نيوز "إن هدف هذه الوقفات التضامنية التي نظمها عناصر الدفاع المدني السوري، هو لفت نظر المجتمع الدولي إلى المأساة الإنسانية التي يعاني منها إخواننا في الغوطة الشرقية، وحضه من خلالها على تقديم يد العون والمساعدة لأولئك الذين ضاقوا ذرعا من الحصار وتبعاته على أهلهم وذويهم".
وشدد المحاميد "أن الدفاع المدني السوري كان وما يزال أول المتضامنين مع أي حالة إنسانية، وهذا جزء من عمله الذي يصب في خانة دعم المجتمع المحلي، والتأكيد على حقه في الحياة الآمنة والكريمة المتعارف عليها في كل قوانين حقوق الإنسان، والتي تؤكد أيضا أن الحصار جريمة حرب تعاقب عليها جميع القوانين الدولية".
وكان ناشطون ومؤسسات إعلامية، أطلقوا حملة #الأسد_يحاصر_الغوطة في 23 من الشهر الحالي، مطالبين من خلال ذلك تفعيل جميع الوسائل المدنية والإعلامية والدبلوماسية لرفع الحصار عن الغوطة الشرقية.