مصادر خاصة لبلدي نيوز: ميليشيات إيران تستعد لفتح معركة بريف حلب - It's Over 9000!

مصادر خاصة لبلدي نيوز: ميليشيات إيران تستعد لفتح معركة بريف حلب

بلدي نيوز - حلب (حسن عبيد) 
أعادت الميليشيات الشيعية الإيرانية واللبنانية انتشارها من جديد في قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، بعد سحبها منذ عدة أشهر، مع انتشار ضئيل لعناصر الشبيحة وقوات النظام في المنطقة.
وقال مصدر خاص من داخل البلدة لبلدي نيوز، "أن الميليشيات الإيرانية أعادت انتشارها في بلدة الحاضر الاستراتيجية".
وأضافت المصدر، أن تلك الميلشيات بدأت باتخاذ أماكن لها داخل البلدة وتوزعها، كما قامت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى أماكن تمركزها ورفع سواتر ترابية، ومنعت المدنيين الموجودين في البلدة من الاقتراب من تلك المناطق واعتبارها مناطق عسكرية.
جاء ذلك بعد أيام من اجتماع لقيادات من النظام وحزب الله والإيرانيين داخل البلدة، كما قامت الميلشيات برفع سواتر ترابية جنوب البلدة، وعززت نقاط التماس مع فصائل المعارضة، واستقدمت مدافع وأسلحة ثقيلة إلى المنطقة.
وأشار المصدر، أن تلك الميلشيات سحبت قواتها منذ عام مع بداية معارك قوات النظام في دير الزور والبادية، ليقتصر فقط على عناصر الشبيحة من قوات النظام بأعداد قليلة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر أخرى من داخل النظام أنَّ قواته ستقوم بعمل عسكري قبل نهاية العام على أحد مناطق المعارضة، وبدعم من الطيران الروسي.
وفي أول زيارة له اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى سوريا، أمس الجمعة، هدد المعارضة السورية العاملة في ريف مدينة حلب بالقضاء عليها.
جاء ذلك وفقاً لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث توعد باقري في كلمة له، أمام حشد من قوات الحرس الثوري والميليشيات في ريف حلب، بالقضاء على المعارضة السورية، وتصفية المجموعات التي وصفها بـ "التكفيرية والإرهابية"، وهو وصف تطلقه إيران على كل المعارضين لتدخلها العسكري في سوريا.
ونشر موقع "دفاع برس" الإيراني يوم أمس الجمعة صوراً للواء باقري، قالت إنها في محافظة حلب، ويظهر فيها اللواء باقري وعدد من الضباط الإيرانيين بمختلف الرتب العسكرية، والتي يطلق عليهم الموقع "بالمدافعين عن المراقد المقدسة" في سوريا، دون إشارة إلى وجود أي عنصر تابع لقوات النظام السوري.
ويرى مراقبون أن اجتماع قيادات النظام وحزب الله والميليشيات الإيرانية، بريف حلب الجنوبي، يدل على نيتهم القيام بعملية عسكرية في ريف حلب الجنوبي، تكون قيادتها للميليشيات الإيرانية وميليشيا حزب الله، مع دور ضعيف لقوات النظام.
الجدير ذكره أن زيارة رئيس هيئة الاركان الإيرانية اللواء "باقري" هي الأولى من نوعها إلى سوريا وجبهات مدينة حلب خاصة، فيما سبق لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، أن ظهر في محافظة حلب العام المنصرم، والتقطت له الصور حول سور قلعة حلب التاريخية، كما التقطت له الصور وفيديو في أماكن مختلفة من المحافظة أهمها بلدة الحاضر.
تجدر الإشارة إلى أن تلك الميلشيات الشيعية قامت في الشهر العاشر من عام 2015 بحملة عسكرية مدعومة بالطيران الحربي الروسي، احتلت من خلالها مناطق واسعة في ريف حلب الجنوبي، بلغ عدد القرى والبلدات أكثر من 36 ومساحة تقدر بـ 360 كم مربع، وفي شهر أبريل من عام 2016 استعادت فصائل المعارضة السيطرة على بلدة العيس ومناطق أخرى، لتبقى بعد ذلك عدة قرى وبلدات محتلة من تلك الميلشيات أبرزها بلدة الحاضر.

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

ميليشيات إيران تستهدف قاعدة للتحالف شرق سوريا

"الدفاع الأمريكي" تحصي الهجمات التي تعرضت لها في في الشرق الأوسط

//