"نوبل" تخذل القبعات البيضاء للمرة الثانية - It's Over 9000!

"نوبل" تخذل القبعات البيضاء للمرة الثانية

بلدي نيوز - (خاص) 
للسنة الثانية على التوالي، لا يحظى الدفاع المدني السوري بجائزة نوبل للسلام التي لطالما استحقها في قلوب المدنيين، نتيجة التضحيات الكبيرة التي قدمها، وإنقاذ أكثر من 100 ألف شخص خلال الأعوام الماضية.
في هذا الصدد، قال "مصطفى محاميد" مدير الدفاع المدني بدرعا: "جائزتنا الحقيقة هي حين ننقذ طفل يئن تحت سقف سقط عليه بفعل برميل متفجر، جائزتنا هي في إنقاذ امرأة تختنق من الكيماوي.. جائزتنا هي في حماية جرحانا من الموت المحتم، نعم نحن حصلنا على هذه الجائزة مما تبقى من شعبنا".
وأضاف المحاميد لبلدي نيوز: "تمنياتنا في الحصول على هذه الجائزة كانت بهدف وصول رسالتنا إلى كل أنحاء العالم، بحيث نسلط الضوء على قضية شعبنا المكلوم الذي يأمل أن تنتهي مأساته المستمرة منذ سنوات".
وتابع المحاميد: "عدم نيلنا هذه الجائزة لن يثنينا عن استمرار ومواصلة عملنا في إنقاذ المدنيين، وإننا لا نزال نتطلع إلى يوم نستطيع فيه المساعدة ببناء بلدنا، بدل البحث عن الجثث تحت الأنقاض، وإلى يوم نبني بمعداتنا الحدائق والملاعب بدل إزالة أنقاضها، بعد أن تهدمت بفعل الحرب، وإلى آخر يعود فيه مهجرونا ويفرج عن معتقلينا".
من جانبه، قال "أبو يامن" وهو أحد متطوعي الدفاع المدني بمدينة درعا: "إن عدم نيلنا للجائزة لا يعني اننا لا نستحقها، بل إن جهودنا وعملنا الذي شهد له البعيد قبل القريب، يؤكد أننا كنا أبرز المرشحين، وما كنا نأمله أن تزيد فرص تعريف العالم بما يقدمه الدفاع المدني السوري من خدمات للمدنيين، وما يعانيه شعبنا الذي فتكت به الحرب طوال السبع سنين الماضية".

وكانت جائزة نوبل للسلام قد أعطيت للمنظمة الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية صباح اليوم الجمعة، بعد أن كان الدفاع المدني السوري أحد أبرز المرشحين لها، نظرا لما قدمته فرقه المنتشرة في غالبية المناطق المنكوبة بسوريا من خدمات كبيرة للمدنيين.

مقالات ذات صلة

"برنامج الأغذية العالمي": السوريين في تركيا وراء فوزنا بـ "نوبل"

يعمل بمناطق النزاعات ومنها سوريا.. برنامج الأغذية العالمي يحصد جائزة نوبل للسلام

منظمة الأسلحة الكيميائية تدافع عن تقريرها حول كيماوي دوما

ترامب يصرّح بغيرته من أوباما.. والسبب

الفائزان بنوبل للسلام يتسلمان جائزتهم.. ماذا قالا؟

القبعات البيضاء تنشر حصيلة 3 سنوات عمل بـ "أروم الكبرى" غربي حلب

//