بلدي نيوز - دمشق (خاص)
تبنى تنظيم الدولة العملية التي استهدفت مخفر حي الميدان وسط العاصمة دمشق، مضمناً إياها ضمن ما أسماه "غزوة أبو محمد العدناني" والتي أطلقها التنظيم قبل أيام عدة في ريفي حمص ودير الزور.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة إن ثلاثة من مقاتلي التنظيم نفذوا عملية الميدان، دخل اثنان منهم إلى المركز يحملون أسلحة رشاشة وقنابل، حيث اشتبكوا مع العناصر داخل المركز، ثم فجروا احزمتهم الناسفة، فيما تولى العنصر الثالث إشغال المؤازرات وضربها خارج المركز.
وكان قتل وأصيب عدد من عناصر النظام، أمس الاثنين، بانفجار استهدف مخفر حي الميدان وسط دمشق، في الوقت الذي نشر فيه الإعلام الموالي للنظام عن استهداف المخفر من قبل "انتحاريين".
وذكرت صفحة "دمشق الآن" المؤيدة على موقع فيسبوك، إن "سيارة توقفت قُرب قسم شرطة حي الميدان وترجل منها انتحاريان قاما باقتحام القسم، وإلقاء القنابل، ومن ثم فجرا أنفسهما، وتبع ذلك تفجير السيارة التي أقلتهما".
وقالت مصادر معارضة من العاصمة دمشق، أن ثمانية من عناصر النظام قتلوا، وأصيب آخرون بالحادثة.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمة مخفر حي الميدان، حيث سبق وتعرض لهجوم استهدف قسم الشرطة في منتصف الشهر الأخير من عام 2016م، كما ضربت دمشق تفجيرات سابقة كان آخرها تفجيرات السيدة زينب والقصر العدلي.