ناشطون وحقوقيون سوريون يطلقون حملة "حاكموا بشار الكيماوي" - It's Over 9000!

ناشطون وحقوقيون سوريون يطلقون حملة "حاكموا بشار الكيماوي"

بلدي نيوز – (محمد خضير)
أطلق ناشطون وحقوقيون سوريون، اليوم السبت، حملة بعنوان "#حاكموا_بشار_الكيماوي".
وقال القائمون على الحملة إنهم يعملون بشكل تطوعي لتسليط الضوء على تقارير المنظمات الدولية التي أدانت استخدام نظام بشار الأسد للسلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.
وأضافوا أن حملتهم جاءت للتركيز على تسليط الضوء على نتائج تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، الذي جاء عملاً بقرار مجلس حقوق الإنسان 34/26، وبعد التحقيقات التي أجرتها في الفترة من 1 آذار/مارس 2017 إلى 7 تموز/يوليو 2017، حيث أدان التقرير قوات النظام بارتكاب ٢٠ هجوماً مستخدمةً الأسلحة الكيماوية أساساً ضد المدنيين من أصل ٢٥ هجوماً وثقتها اللجنة خلال هذه الفترة.
كما تهدف الحملة إلى المطالبة بمحاسبة بشار الأسد باعتباره صاحب القرار كونه القائد العام لهذه القوات، لذا تقع على عاتقه جريمة استخدام الأسلحة الكيماوية، هذا عدا عن باقي الجرائم التي ارتكبتها هذه القوات خلال سنوات طويلة من العملات العسكرية الهادفة إلى إخماد ثورة الشعب السوري ضد الظلم..
وكان أكد محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن نظام الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية 27 مرة خلال الحرب في سوريا، بما في ذلك الهجوم الفتاك على مدينة خان شيخون بريف إدلب، والذي أدى إلى ضربات جوية أمريكية استهدفت مطار الشعيرات العسكري بريف حمص.
وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، إن طائرة حربية لنظام الأسد، أسقطت غاز السارين على خان شيخون بمحافظة إدلب في نيسان/أبريل الماضي مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيا.
وشدد التقرير الأممي على أن قوات النظام "واصلت نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في الواقعة الأخطر استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين في خان شيخون بإدلب فقتلت العشرات وكان أغلبهم من النساء والأطفال" ووصف ذلك بأنه جريمة حرب.
وقال المحققون إنهم وثقوا في المجمل 33 هجوما كيماويا منذ شهر آذار 2011 حتى الآن، مشيرين إلى أن قوات النظام نفذت 27 هجوما منها، بينها سبعة هجمات بين آذار/مارس وتموز/يوليو الماضي.
وكان نظام الأسد قصف بغاز السارين غوطتي دمشق الشرقية والغربية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1450 مدنيا في آب/أغسطس 2013. ولاقت المجزرة ردود فعل دولية كبيرة دون أي محاسبة لمرتكبي المجزرة.

مقالات ذات صلة

"الائتلاف الوطني": سوريا غير آمنة ويجب حماية السوريين العائدين من لبنان

رأس النظام يعين فيصل المقداد نائبا له

تركيا تنفي تحديد موعد ومكان لقاء أردوغان وبشار

"التحقيق الدولية": السوريون يواجهون خطر الترحيل والعودة القسرية بشكل متزايد

رأس النظام يعزل دفعة أخرى من القضاة

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية