بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
تواجه مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حملة قصف جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، طالت أحياء المدينة والمشفى الوحيد ومركز الدفاع المدني ومحطة تحويل الكهرباء ومنازل المدنيين، وأوقعت شهداء وجرحى خلال الأيام الماضية واليوم الجمعة.
المجلس المحلي في مدينة خان شيخون، أصدر بياناً قال فيه إن المدينة تدفع ثمن صدور قرار من الأمم المتحدة بخصوص مجزرة الكيماوي، التي لا يخفى على أحد الهجمة الشرسة التي تتبعها العصابة الأسدية والاحتلال الروسي (الضامن لاتفاق استانا) على مدينة خان شيخون، مخلفة عدداً من الشهداء والمصابين.
وأضاف بيان المجلس "تعرض مركز الدفاع المدني ومشفى "الرحمة" لقصف هيستيري، خرج بفعله المركز والمشفى عن الخدمة ما أدى إلى زيادة المأساة، ولازم ذلك هجمة الكترونية على حسابات رسمية في المدينة من بينها صفحة المجلس المحلي، لكي لا يتم نشر ما يحصل من مجازر بحق المدنيين، وكان النظام يوجه رسالة مفادها أن المدينة هي السبب في تحريك مشاعر الأمم المتحدة والفعاليات الثورية في المدينة".
وأشار المجلس إلى أن هذه الجرائم النكراء التي ينتهجها النظام ومن خلفه روسيا في مدينة خان شيخون، ارتقى بسببها حتى اللحظة أكثر من 11 شهيداً و٢٠ مصابا، والجدير بالذكر أنه يرتكب هذه المجازر في اليوم العالمي "للسلام".