بلدي نيوز - إدلب (خاص)
قُتل سبعة عناصر وأُصيب آخرون، من "هيئة تحرير الشام"، بانفجار داخل أحد مقراتهم، صباح اليوم الخميس، بريف مدينة إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب (محمد وليد جبس)، أن انفجارا وقع داخل مقر لـ"هيئة تحرير الشام" على أطراف بلدة (مشون) في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل سبعة عناصر وإصابة آخرين بجروح، كانوا داخل المقر، دون معرفة من المتسبب.
من جانبها، لم تصدر "هيئة تحرير الشام" أي بيان بخصوص الانفجار، حيث يأتي ضمن سلسلة من الانفجارات التي استهدفت عددا كبيرا من عناصر وشرعيي الهيئة وقادتها خلال الأشهر الماضية.
يذكر أن مجهولين اغتالوا قياديين اثنين تابعين لهيئة تحرير الشام، أمس الأربعاء، على أطراف مدينة إدلب الغربية، وهما العسكري "أبو يحيى التونسي"، والشرعي "أبو سلمان المغربي"، تلاه بساعات اغتيال قيادي آخر يدعى "أبو دجانة الفرنسي" على طريق معرة مصرين بمدينة إدلب
وكان مجهولون اغتالوا الأربعاء الماضي، الشرعي في هيئة تحرير الشام "أبو محمد الحجازي" بعد استهدافه بطلقة في الرأس بريف إدلب الشرقي، وبنفس الطريقة اغتيل الجمعة الماضية، الشرعي في "هيئة تحرير الشام" وخطيب جامع سعد بن ابي وقاص في إدلب، "سراقة المكي" بعد استهدافه برشقة طلقات بعد خروجه من المسجد، من قبل مجهولين ملثمين يقودون دراجة نارية.
وشهدت محافظة إدلب في الأيام القليلة الماضية، حالات اغتيالات عدّة طالت قيادات في "هيئة تحرير الشام"، ومنها اغتيال أمير قاطع الحدود "أبو نسيبة التونسي"، الخميس الماضي، فيما قتل في الأيام التي سبقتها، مدير دار الأوقاف في سلقين، ورئيس سجن سلقين سابقاً والكاتب في دار القضاء، التابعين لـ"هيئة تحرير الشام".
وأكّد مراسلنا في إدلب أن الاغتيالات كلها عن طريق إطلاق النار مباشرة أثناء مرور الأشخاص المستهدفين على الطرق بريف إدلب، ومن ثم يهرب منفذو الاغتيالات بوساطة الدراجات النارية، مستفيدين من الطبيعة الجغرافية للمنطقة وكثافة أشجارها.
