مخيم "زوغرة" بريف حلب يناشد.. فهل من مستجيب؟ - It's Over 9000!

مخيم "زوغرة" بريف حلب يناشد.. فهل من مستجيب؟

بلدي نيوز - حلب (عمر حاج حسين)
أصدر نازحو مخيم "زوغرة" بريف حلب الشرقي، بياناً، مساء أمس السبت، أوضحوا فيه معاناتهم وسوء وضعهم الإنساني، وطالبوا الحكومة السورية المؤقتة والحكومة التركية بتحمل المسؤوليات لتحسين وضع النازحين في المخيم.
وجاء في البيان، "تستمر معاناة أهالي مخيم زوغرة بالتفاقم، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها "لاإنسانية"، ويتكون المخيم من 2000 خيمة بإدارة دائرة الكوارث في الحكومة التركية (AFAD) المسؤول الوحيد عن المخيم وخدماته".
وأضاف البيان، أن "المخيم يسكنه حالياً 1200 عائلة تتراوح أعداد كل عائلة بين 3 -8 أفراد، ويفتقد المخيم لأبسط مقومات الحياة الكريمة فلا صرف صحي، ولا تعليم، والماء يوزع بالصهريج مرة واحدة في اليوم، والمعونات الإغاثية أقل من شحيحة مع غياب لأي مطبخ مركزي".
ولفت البيان إلى أن "هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية وصحية في المخيم، حيث يستعد عدد كبير منهم للتوجه إلى مناطق غير آمنة وتعريض حياتهم وحياة أطفالهم لمخاطر عديدة نظراً لانعدام سبل الحياة الكريمة في المخيم".
وطالب بيان أهالي المخيم الحكومة السورية المؤقتة والسلطات التركية وعلى راسها إدارة الكوارث "AFAD" "بتحمل مسؤوليتهم تجاه المواطنين السوريين المهجرين في مخيم زوغرة، وتحسين الخدمة داخل المخيم، ومد خطوط الصرف الصحي والكهرباء، وجدولة المياه بطريقة أفضل".
كما طالب البيان "إيصال الإغاثة والمعونة الصحية بشكل دوري ومستمر، والسماح للمنظمات والجمعيات السورية والعربية بالعمل داخل المخيم لتحسين الاستجابة للحاجات الطارئة، وتأمين تعليم ونظام صحي مستقر وخدمات إطعام".
ويقع مخيم زوغرة بريف حلب الشرقي، ويضم 7 آلاف شخص من مهجري حي الوعر الحمصي، يعيشون في أوضاع إنسانية صعبة، رغم النداءات المتكررة التي يطلقها سكان المخيم، بتحسين أوضاعهم والتي لم تلق أي آذان صاغية.

مقالات ذات صلة

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

مسؤول أمريكي سابق يحذر من سحب قوات بلاده من سوريا

ماذا كشف تقرير"مبادرة إصلاح التعليم" (ERG) بشأن الطلاب السوريين في تركيا؟

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"