بلدي نيوز- (متابعات)
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص في سوريا، ستفان دي مستورا، إن حل الوضع في سوريا يتطلب تفكيراً واضحاً وجديدا للمعارضة السورية والنظام، مؤكداً أن على المعارضة بكل مكوناتها التوصل إلى مواقف تفاوضية مشتركة لتعزيز وحدتها.
وذكر دي ميستورا أن التحديات القائمة هي بناء مجال سياسي يتطلب تفكيرا جديدا، وواضحا من المعارضة والنظام، إضافة إلى تعاون دولي معزز، حسب موقع "الجزيرة نت".
وتابع المبعوث الأممي بالقول إن ممثلي المعارضة "الذين دُعوا إلى محادثات جنيف، وأقصد الهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو والذين حُددوا بالاسم في قرار مجلس الأمم المتحدة 2254 عليهم مسؤولية الاضطلاع بدور مهم وطارئ للتوصل إلى مواقف تفاوضية مشتركة لتعزيز وحدتهم، فقد حان الوقت لذلك".
ودعا دي ميستورا نظام الأسد إلى تقييم الأزمة بحذر، وإبداء جاهزيته للحوار بشكل شامل مع المعارضة للوصول إلى حل ومستقبل آمن للدولة.
واعتبر أن اجتماع الجمعية العامة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل بمثابة فرصة لتسريع المسار السياسي في سوريا والدفع بالمناقشات والمبادرات المتعلقة بالأزمة.
وتعتزم المعارضة السورية عقد مؤتمر جديد لها في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بهدف إجراء توسعة، وتشكيل وفد موحد مع كل من منصتي القاهرة وموسكو.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، قال في تصريحات سابقة، إن مطلع شهر أيلول/سبتمبر المقبل سيكون بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية، دون أن يحدد طبيعة هذه التغيرات، مضيفا أن "شهر تشرين الأول/أكتوبر سيكون شهرا حاسما في الأزمة السورية".
يذكر أنه تم عقد سبع جولات من المحادثات غير المباشرة بين المعارضة السورية ونظام الأسد في جنيف بدعوة من الأمم المتحدة، كان آخرها في تموز/يوليو الماضي، من دون أن تتوصل إلى أي نتيجة.