ستتحول لصحراء.. الشبيحة "يعفشون" غابات الساحل!

بلدي نيوز-(عبد الله محمد)
عادت الحرائق للاشتعال مجدداً في القرى الموالية للنظام، حيث اشتعلت عدة مناطق منها قرى بسيسين والقرداحة وحمام الواصل وطريق القدموس في مدينة طرطوس.

ما اضطر النظام لإرسال العديد من آليات وسيارات الإطفاء من فوج إطفاء اللاذقية وجبلة ودائرة حراج جبلة ومركز حراج زاما وفوج إطفاء مطار حميميم وإطفاء اللاذقية والقرداحة وعناصر إطفاء من قطعات جيش النظام، لمحاولة إطفاء الحرائق خشية توسعها لما تسببه من تهديد للقاعد الروسية وللطائرات الروسية.
يذكر أن أعداد الحرائق تزايدت بشكل كبير خلال أعوام الأزمة حيث بلغت العام في 2014- 400 حريق أودت بـ 1925 هكتار، أُعدمت فيها أنواع مختلفة من الأشجار الحراجية بين نادرٍ ومعمر نظمت لترتفع في العام 2015 إلى 500 حريق أعدمت مساحات مضاعفة من الهكتارات الحراجية بلغت 2867 هكتاراً، منها ما كان في اللاذقية ومصياف ودمشق.

في حين قال الناشط الإعلامي (أحمد محمد): "شبيحة القرى الموالية هي من تقوم بإشعال الحرائق من أجل إزالة الأشجار المحروقة، وبيعها كحطب للشتاء كما يفعلون كل عام، ثم يتم سرقة الحطب من أجل تفحيمه وبيعه كفحم، وهو مصدر دخل كبير للموالين للنظام، ولا يمكن لأي شخص محاسبتهم فهم فوق القانون".

وكانت فقدت منطقة ريف اللاذقية الكثير من الغابات والأراضي الحراجية، نتيجة الحرائق المفتعلة من قبل الشبيحة من أجل بيع الحطب، أو من اجل اضافة أراضي جديدة للقرى الموالية، لزيادة مساحات المملوكة من قبلهم دون وجود أي رقيب أو حسيب الأمر الذي سوف تتأثر في مناطق الساحل الخضراء لتصبح مستقبلا أراضي متصحرة ومنجرفة، نتيجة فقدان الكثير من الغطاء النباتي في المنطقة.