"الدوما" يصادق على "بروتوكول" لنشر قوات وقواعد روسية بسوريا - It's Over 9000!

"الدوما" يصادق على "بروتوكول" لنشر قوات وقواعد روسية بسوريا

بلدي نيوز – (متابعات)
قال نائب وزير الدفاع الروسي نيقولاي بانكوف، إن مجلس الدوما في بلاده صادق على البروتوكول الملحق باتفاقية نشر القوات الجوية الروسية في سوريا.
وأعلن بانكوف، في خطاب أدلى به أمام مجلس الدوما أن إبرام هذه الوثيقة سوف يتيح لسلاح الجو الروسي إجراء عملياته في سوريا بصورة أكمل، مشيرا إلى أن نظام الأسد أبلغ موسكو باستكمال جميع الإجراءات التمهيدية المطلوبة لدخول البروتوكول حيز التنفيذ.
وذكر بانكوف، وفق موقع روسيا اليوم، أن التكلفة المقررة لتطبيق البروتوكول الذي تم التوقيع عليه في دمشق في يناير/كانون الثاني المنصرم تبلغ 20 مليون روبل سنويا، موضحا أن الوثيقة تتناول المسائل المتعلقة بنشر مجموعة القوات الروسية في الأراضي السورية وتأدية مهامها، فضلا عن مسائل الممتلكات المنقولة وغير المنقولة.
وكشف المسؤول أن البروتوكول يرسم، على وجه الخصوص، صلاحيات العسكريين الروس والسوريين فيما يتعلق بحماية أماكن وجود الطيران الروسي، مشيرا إلى أن الحراسة الخارجية والساحلية للقواعد الروسية تعود، بموجب الوثيقة، إلى صلاحيات الطرف السوري، بينما تقع مهام الحراسة وضبط الأمن الداخلي، إلى جانب الدفاع الجوي، على عاتق الضباط الروس.
ويحدد البروتوكول فترة مهمة القوات الروسية في سوريا لمدة 49 عاما مع إمكانية تمديدها لـ25 عاما إضافيا.
ويحمل البروتوكول في طياته بنوداً احتلالية صرفة، وأهمها "انتفاع القوات الجوية الروسية "مجانا" بمطار حميميم ومنشآته وما يوافق النظام على تقديمه من قطع الأرض لروسيا، وشدد نص الوثيقة على أن للقوات الروسية الحق في استخدام القاعدة الواقعة في محافظة اللاذقية السورية، لمدة 49 عاما، مشيرا إلى إمكانية تمديد الاتفاق والبروتوكول لـ25 سنة إضافية، في حال موافقة الجانبين".
اتفاقية توطيد الاحتلال الروسي في سوريا، وقع عليها من الروس، وزير الدفاع "سيرغي شويغو"، ومن جانب نظام الأسد، وزير دفاعه "فهد جاسم الفريج".
الأرض مقابل الحماية
بدوره، عقّب الصحفي السوري "عبادة الأنصاري" على الاتفاقية والمصادقة عليها بالقول "وهم الحماية من المجهول، هذا ما يحاول أن يقنع فيه النظام الروسي مؤيدي النظام واتباعه، حتى لو اضطروا إلى مغادرة مدنهم ومنازلهم وتخلوا عنها للجنود الروس".
وأضاف خلال حديث سابق لـبلدي نيوز "هذا ليس بجديد على النظام السوري، حيث وافق سابقا على التخلي عن دمشق لأسياده الإيرانيين بقليل من الضمانات".
وتابع الأنصاري "بهذا الاتفاق سوف يتخلى نظام الأسد عما تبقى له من سوريا لروسيا مقابل الحماية من المعارضة، وتعويض النقص الحاد في المقاتلين الذكور من أبناء طائفته وغيرهم من المؤيدين، ولن يكون هذا الاتفاق هو الأخير فالمستقبل حافل بما تبقى من منشآت وثروات ومواقع استراتيجية سيكسبها النظام الروسي".
بدوره، يرى الناشط الإعلامي "محمد الحميد"، أن جميع القواعد العسكرية للدول في سوريا هي قواعد لا يستطيع النظام التحكم بوجودها، وهي ضمن اتفاق دولي هدفه رسم خارطة سوريا بما يتوافق مع بقاء مصالحهم.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//