روسيا تعين سفيراً لها في دمشق فما حاجتها لذلك؟

بلدي نيوز
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما يقضي بتعيين ألكسندر يفيموف، رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في الإمارات، سفيرا جديدا لدى سوريا، مكان ألكسندر كينشاك.
ونشر المرسوم حول تعيين يفيموف وآخر يقضي بإعفاء ألكسندر كينشاك من منصب سفير روسيا الاتحادية في سوريا، اليوم الاثنين، على موقع البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسي.
وسبق أن وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما على تعيين يفيموف سفيرا جديدا، وهو من مواليد موسكو عام 1958، تخرج من جامعة العلاقات الدولية بموسكو ويجيد اللغتين الإنجليزية والعربية.
وبدأ خدمته الدبلوماسية عام 1980، وعمل في العراق في الفترة 1980-1985، وفي سوريا بين عامي 1991-1995، ثم في ليبيا 1992-2002، كما عمل مستشارا للسفارة الروسية في الأردن في الفترة 2004-2008، وكان يشغل منصب سفير روسيا في الإمارات منذ 2013.
وعلق متابعون على الخبر بأن روسيا لاتحتاج لوجود سفير لها في سوريا، كونها هي القوة المسيطرة عسكرياً وسياسياً على الوضع العام في سوريا والنظام، لما يمثله وجود روسيا في سوريا من دولة احتلال، له كبير الأثر في بقاء نظام الأسد وعدم سقوطه، وهي القوة التي تدافع عنه عسكرياً وتنوب عنه في المحافل والمؤتمرات الدولية المتعلقة بسوريا.
ومنذ تدخلها في سوريا لإنقاذ النظام المنهار آنذاك، باتت روسيا وضباطها الآمر الناهي في سوريا، وبات بشار الأسد يزور القواعد الروسية كضيف لا كصاحب أرض ورئيس دولية، بعكس ماتصرف بوتين وضباطه الذين يعتبرون أنفسهم اليوم أصحاب الأرض والوصي عليها، "فلا حاجة لروسيا بسفير في سوريا وليكن بشار الأسد سفيراً فخرياً" وفق تعليق أحدهم على الخبر.