تركيا و"ب ي د" يقرعان طبول الحرب في حلب - It's Over 9000!

تركيا و"ب ي د" يقرعان طبول الحرب في حلب

بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
كشف قيادي كبير في ميليشيا وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" عن نيتهم مهاجمة المنطقة المحررة بين اعزاز وجرابلس بريف حلب، والتي كان حررها الجيش السوري الحر بدعم تركي من تنظيم "الدولة" ضمن عملية "درع الفرات"، وذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية تتحدث عن قرب إطلاق الجيش السوري الحر وتركيا لمعركة ضد ميليشيات "قسد" التي تقودها "وحدات الحماية الكردية" وتدعمها الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال سيبان حمو القيادي في "وحدات الحماية" إنه يعتبر تركيا قوة احتلال في المنطقة، ولم يقدم جدولا زمنيا أو تفاصيل خطط للسيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل الحر منذ آب/أغسطس العام الماضي، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأعلن مسؤول كبير في ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الخميس الماضي، أن قواته ترى احتمالاً كبيراً باندلاع مواجهات مفتوحة وقوية مع القوات التركية في المناطق الشمالية الغربية لمدينة حلب، شمال سوريا.
وزعم "منصور" في خطابه أن الهجوم التركي على تلك المناطق الخاضعة لسيطرتهم سيضر كثيراً بـ"معركتهم في مدينة الرقة ضد تنظيم الدولة".
بالمقابل وبالتزامن مع إرسال تركيا لتعزيزات عسكرية إلى المنطقة الحدودية مع سوريا، وقصفها لمواقع "وحدات الحماية" قرب عفرين، قال نائب رئيس الوزراء التركي "ويسي قايناق" الأسبوع الماضي لوكالة الأناضول "ينبغي تطهير منطقة عفرين من الإرهابيين لتحقيق الاستقرار في المنطقة"، وأضاف أن "وزارة الخارجية التركية وأجهزة الاستخبارات يواصلان لقاءاتهما مع نظرائهما في هذا الخصوص، فلا يمكن لأحد أن يضمن أمن اعزاز ولا مارع ولا الباب ولا حتى مدينة إدلب"، مشيرا إلى أن "هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد) على وشك الانتهاء من إنشاء قاعدة درك على قمة الشيخ عقيل في مدينة الباب السورية".
وأكدت صحيفة "قرار" التركية أن العد التنازلي لانطلاق عملية "سيف الفرات" التي من المفترض أن يشنها الجيش التركي ضد ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" في شمال سوريا، قد بدأ.
وأفادت الصحيفة أن الجيش التركي حشد 7 آلاف مقاتل من القوات الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر بالجهوزية التامة، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن تبدأ العمليات من غرب أعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولا إلى كل من تل رفعت وعفرين بريف حلب، وتل أبيض بريف الرقة.
أما عن توقيت شن العملية، فإنه من المنتظر أن يكون في نهاية تموز/يوليو أو بداية آب المقبل، وستستمر لغاية طرد ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" من معظم مناطق سيطرته في شمال سوريا.
وتتعامل الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب باعتبارها كيانا منفصلا عن حزب العمال الكردستاني وشريكة مهمة في القتال ضد تنظيم "الدولة"، وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//