بلدي نيوز – (متابعات)
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قرارا بتعيين اللاجئة السورية "مزون المليحان" سفيرة للنوايا الحسنة، وأصدرت يونسيف بياناً أكدت فيه دعمها اللاجئة السورية المقيمة في مخيم الزعتري "مزون المليحان" والتي نالت صفة "سفيرة للنوايا الحسنة"، بسبب نشاطها في مجال تعليم أطفال المخيم.
وقال نائب المدير التنفيذي لـ "يونيسف"، "جوستن فورسيث"، إن "قصة مزون وما فيها من شجاعة وثبات هي قصة تلهمنا جمعيا"، مضيفاً "كلنا فخر لأن مزون سوف تصبح سفيرة لليونيسف وللأطفال في جميع أنحاء العالم".
بدورها صرحت "مزون" للمنظمة أنها حزنت عندما رأت أطفال المخيم بدون تعليم، في حين تجبر الفتيات فيه على الزواج المبكر، متابعة "لقد رأيت كلاجئة ما يحدث عندما يجبر الأطفال على الزواج المبكر أو على القيام بالأعمال اليدويّة، يفقد الأطفال فرص التعليم والإمكانيات لتحقيق مستقبلهم"، معبرة عن فخرها بالعمل مع يونيسف لكي تساهم في إسماع صوت هؤلاء الأطفال ولكي يتم إلحاقهم بالمدارس.
وكانت مزون المليحان خرجت مع عائلتها من سوريا عام 2013 بسبب الحرب، وعاشت مدة ثلاث سنوات في مخيم الزعتري قبل أن توطنها الأمم المتحدة في بريطانيا، وبدأت عملها كسفيرة لـ"يونيسف" بسفرها إلى تشاد ولقائها مع "بوكو حرام"، حيث ناقشت خلال زيارتها حق الفتيات في التعليم.