بلدي نيوز - ريف دمشق (مالك الحرك)
عرقلت قوات النظام دخول قافلة مساعدات إنسانية لمدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، صباح أمس السبت، وذلك بحجة عدم وجود آليات لفتح الطرقات إلى مدينة حرستا. وبعد انتظار الوفد الأممي لعدة ساعات تم تأجيل دخول القافلة إلى وقت لاحق، لتقوم قنوات النظام الإعلامية باستغلال الموقف، وتحميل عناصر "جيش الإسلام" مسؤولية ما حدث.
وقال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان "جيش الإسلام" في حديث خاص لبلدي نيوز، أن "إعلام النظام لطالما عمل على تزييف الحقائق وتزوير الوقائع والتاريخ، وجيش الإسلام لم يعرقل القافلة ولم يطلق النار عليها، كما يروج النظام وإعلامه، ونحن ننفي هذه الأكاذيب جملة وتفصيلاً".
وأضاف بيرقدار "لطالما كنا دائما مرافقين للقوافل المتجهة إلى الغوطة لحمايتها وحماية الوفود المرافقة لها، فما مصلحتنا بعرقلة القوافل، إن كانت متجهة إلى أهلنا في الغوطة؟".
وحمّل "بيرقدار" المسؤولية الكاملة لقوات النظام وميليشياته لما حصل اليوم، "لإيجاد مبرر يمنع دخول القوافل في الأيام القادمة، ومنع الأهالي من الاستفادة منها".
يُذكر إن جيش الإسلام ليس له أي تواجد داخل مدينة حرستا والتي يسيطر عليها لواء "فجر الأمة" المندمج ضمن صفوف حركة "أحرار الشام"، ويسيطر جيش الإسلام على مدينة دوما وضواحيها وبلدات المرج ومسرابا.