بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
نقلت مواقع إيرانية مقربة من ميليشيا "النجباء"، أمس الاثنين، خبراً مفاده الإفراج عن أربعة مقاتلين من "حركة النجباء" العراقية التي تقاتل في سوريا إلى جانب الميليشيات الإيرانية، كانوا معتقلين لدى فصائل الثوار، دون ذكر أي تفاصيل عن طبيعة الصفقة التي تم بموجبها الإفراج عنهم.
وأكدت مصادر خاصة في "فيلق الشام" لبلدي نيوز أن صفقة تبادل أجريت بالأمس بين فيلق الشام والميليشيات الإيرانية، تم بموجبها تسليم أربعة أسرى من الميليشيات "عراقيين" وعدد من الجثث كانوا لدى الفيلق، مقابل الإفراج عن قيادي للفيلق يدعى "أحمد عبد الكريم دغيم" كانت قد اعتقلته الميليشيات الإيرانية قبل أكثر من عام في إحدى المعارك على أطراف مدينة حلب.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت هذه الصفقة هي ذاتها التي تحدثت عنها المواقع الإيرانية، ولا أي معلومات عن هوية الأسرى الأربعة الذين سلمهم الفيلق للميليشيات الإيرانية وهوياتهم.
وكانت ربطت مواقع إعلامية عدة بين ما تناقلته المواقع الإيرانية عن صفقة لتبادل الأسرى أفضت لخروج عناصر من "حركة النجباء" العراقية، وبين هروب السجناء من سجن تابع لـ"هيئة تحرير الشام" في منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، في إشارة لأن المعتقلين من النجباء كانوا من بين الفارين من سجن الهيئة.
وفي مقاربة لتفاصيل الخبر أكدت مصادر ميدانية أن الهاربين من سجن "هيئة تحرير الشام" وعددهم 36 سجيناً غالبيتهم من منطقة الريف الشرقي لسنجار وأبو الظهور، معتقلون بقضايا جنائية، نافياً وجود أي جنسيات غير سورية بين المعتقلين الهاربين، وهذا ما ينفي نظرية وجودهم في سجن "هيئة تحرير الشام".
وكانت أجرت عدة فصائل من الثوار في وقت سابق العديد من صفقات التبادل مع الميليشيات الإيرانية بشكل مباشر دون أي علاقة لقوات النظام، تم بموجبها إفراج متبادل عن أسرى من الطرفين، حيث إن الميليشيات الإيرانية هي من تقود العمليات العسكرية بريف حلب وخسرت العديد من عناصرها كأسرى لدى الثوار، واعتقلت في ذات الوقت مقاتلين من الفصائل، حيث تتم العمليات تباعاً للإفراج عنهم من الطرفين.
