"الحشد الشعبي" يتوعد واشنطن بضربات عسكرية - It's Over 9000!

"الحشد الشعبي" يتوعد واشنطن بضربات عسكرية

بلدي نيوز - (إبراهيم رمضان)
بعد وصول ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أحد أبرز الأوجه الطائفية لإيران، والميليشيات الأجنبية التي تقودها طهران في سوريا إلى الحدود السورية العراقية، توعد الناطق الرسمي باسم ميليشيا "حركة النجباء" هاشم الموسوي بضرب المصالح الأمريكية أينما وجدت فيما لو فكرت واشنطن بضرب مواقع الميليشيات الإيرانية أو قواعدها على حدود التنف.
تصريحات "الموسوي" أقرب للتحدي، وتهديد لواشنطن التي تعتبر الدولة العظمى عالمياً، حيث قال "سنستهدف المصالح الأمريكية أينما وجدت، لو قامت القوات الأمريكية بارتكاب حماقة ضد الميليشيا في منطقة التنف السورية".
واتهم المتحدث باسم الميليشيا، القوات الأمريكية بحماية من وصفها بـ"العصابات الإجرامية، وعرقلة العمليات العسكرية للحشد الإيراني في سوريا والعراق".
وحذر "الموسوي" القوات الأمريكية من مغبة توجيه أي ضربات أو هجمات ضد قواتهم على الحدود السورية العراقية، قائلاً: "أي هجوم أمريكي ضد قواتنا، سيتم اعتباره تغييراً في قواعد الاشتباك"، وفق قوله.
وجاءت تصريحات الموسوي عقب ظهور قائد لواء القدس التابع للحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" في منطقة التنف، برفقة زعماء من الحرس الإيراني وقيادات من ميليشيات طائفية أفغانية وعراقية، والتي على ما يبدو أن سليماني تعمد أن يعلن بنفسه عن إعلان تطبيق مشروع الهلال الفارسي في أقدم عاصمتين للعرب "بغداد ودمشق".
ويرى العقيد "محمد العطار" أن واشنطن تتلاعب بالملف السوري والعراقي على حد سواء، وخطوطها الحمراء تجاه الميليشيات الإيرانية، لا زالت خارج التطبيق الميداني.
وأضاف في حديث لبلدي نيوز "أما الهجمات الأمريكية فهي تقتصر على منع دخول أو إقتراب أي طرف من مناطق نفوذها في البادية السورية، وهذا لا يعني بالمطلق وقوفها بوجه الميليشيات الإيرانية بل أن عملياتها مجرد رسم لحدود المصالح النفطية والمعدنية في الحدود السورية العراقية".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//