بلدي نيوز – (متابعات)
ذكرت مصادر إعلامية من دمشق، خلال اليومين الماضين، أن تنظيم "الدولة" يتجهز للانسحاب من منطقة جنوب دمشق أماكن إلى أماكن سيطرته شرقي سوريا.
وقال "موقع ربيع الثورة" إن مصادر متعدّدة بينها أهالي من الحجر الأسود ومخيم اليرموك أن عملية الخروج قد تبدأ خلال مدّة قصيرة "حيث يشيع عناصر التنظيم في الأحياء الواقعة تحت سيطرتهم بأن خروج الدفعة الأولى سيكون خلال أسبوع"
وأضاف الموقع، أن عودة الحديث من جديد عن استعدادات التنظيم للانسحاب من المنطقة، وخاصة في أوساط الأهالي في مناطق الحجر والمخيم والعسالي والتضامن، تزامنت مع بدء حركة بيع بعض المقاتلين لممتلكاتهم في أسواق المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وأكّد شهود عيان عرض بعض مقاتلي التنظيم دراجاتهم النارية للبيع بأسعار زهيدة “كما حصل اليوم في سوق العروبة بمخيم اليرموك “إذ بلغ سعر الدراجة النارية 60 – 75 ألف ليرة سورية". علماً أن سعرها الطبيعي يصل لـ 200 ألف.
وكان تنظيم الدولة قد خسر يوم أمس ثلاثة من مقاتليه، ووقع رابع في الأسر إثر عمليّة خاطفة لجيش الإسلام على إحدى مواقعه في جبهة حي الزين الفاصلة بين الحجر الأسود ويلدا، كما تستمر الاشتباكات بوتيرة خفيفة بين عناصر التنظيم ومقاتلي هيئة تحرير الشام على عدد من محاور التماس في شمال مخيم اليرموك، في محاولة لتضييق الخناق على مقاتلي الهيئة، حيث من المتوقع إخراجهم خلال الأيام القليلة القادمة من مخيم اليرموك إلى محافظة إدلب ضمن اتفاق "المدن الأربع."
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يطرح فيها موضوع إخراج تنظيم "الدولة" من جنوب دمشق بصفقة مع قوات الأسد، حيث بلغت استعدادات التنظيم أوجها في نهاية عام 2015 للخروج من المنطقة، لكنّ الاتفاقية تعثّرت في نهايتها ما حال دون إتمام عملية الانسحاب.