استنكار لقنص عنصر دفاع مدني في الغوطة الشرقية

بلدي نيوز – دمشق (مالك الحرك)
تعرض عنصر من الدفاع المدني في الغوطة الشرقية للقنص، اليوم الاثنين، بنيران الاقتتال الدائر في الغوطة بين الفصائل منذ نحو أسبوعين.
وفي التفاصيل، أصيب متطوع في الدفاع المدني برصاص قناص جراء الاقتتال الدائر بين الفصائل في الغوطة الشرقية، فضلاً عن إصابة سيارة أخرى برصاص قناص أيضا أثناء قيامه بواجبه الإنساني ما أدى لأضرار بالسيارة دون إصابة السائق.

وكان الدفاع المدني في الغوطة الشرقية بريف دمشق أصدر بياناً منذ بداية الاقتتال الدائر بتاريخ 28-04-2017، داعياً أطراف النزاع إلى ضرورة الالتزام بمبادئ النزاعات المسلحة والأعراف والقوانين الأخلاقية والدينية والدولية المتعلقة بالمعارك والنزاعات المسلحة.
كما أكد الدفاع المدني في البيان ضرورة تحييد المدنيين والكوادر الطبية وفرق الدفاع المدني وكافة المجموعات الإنسانية عن دائرة الصراع وويلاته ونيرانه المباشرة وغير المباشرة.
ليعاود الدفاع المدني اليوم الاثنين بعد قنص متطوع وإصابة سيارة له، تأكيده على ضرورة التزام الفصائل بمبادئ النزاعات المسلحة والأعراف والقوانين الأخلاقية والدينية والدولية المتعلقة بالمعارك والنزاعات المسلحة.
مضيفاً في بيانه أن "تعدد مرات استهداف فرق الإسعاف في الدفاع المدني أثناء إخلاء المدنيين ونقلهم إلى المراكز الطبية لم يعد أمراً مقبولاً، والتي كان آخرها اليوم حيث تعرضت سيارة الإسعاف الخاصة بالدفاع المدني لإطلاق نار مباشر مما أدى لإصابة أحد المتطوعين برصاص قناص، كما استهدفت سيارة إسعاف أخرى بشكل مباشر مما أدى لتضررها".

بدوره، استجاب "جيش الإسلام" عبر معرفه على برنامج التلغرام، موضحا أنه شكل لجنة من جيش الإسلام و"الدفاع المدني في الغوطة الشرقية"، وسيُفتح طريق للحالات الإنسانية تحت رعاية الدفاع المدني.
يذكر أن فيلق الرحمن لم يغلق طرقاته في وجه الدفاع المدني منذ اليوم الأول للاقتتال.