بلدي نيوز – حماة (مصعب الأشقر)
أكد مدير الدفاع المدني بمحافظة حماة، أن نظام الأسد وحلفاءه أقدموا على استهداف أصحاب الخوذ البيضاء بريف حماة الشمالي بعد أن دمروا وخربوا جميع المؤسسات الإنسانية من مستشفيات وأفران ومراكز إغاثية.
وأضاف "رامي السلوم" في حديث خاص لبلدي نيوز أن الهدف الأساسي لقوات النظام من استهداف مراكز الدفاع المدني، هو أن متطوعي الأخير شهود ثقات للمجتمع الدولي بشأن مجزرة الكيماوي التي ارتكبها الأسد في خان شيخون من جهة، وكون الدفاع المدني لازال عائقاً بوجه مشاريع النظام الدموية في قتل المدنيين من جهة أخرى.
وأوضح السلوم أن عناصر الدفاع المدني لا يوفرون جهداً لإنقاذ المدنيين الذين يستهدفهم الطيران الروسي والنظامي وإسعافهم تحت نيران وقنابل ذلك الطيران، منوها إلى أن مراكز الدفاع المدني هي الملاذ الوحيد للمدنيين المستنجدين من نيران الحرب، وأن كل استهداف يزيد عناصر الدفاع المدني إصراراً على تحقيق الرسالة التي تطوعوا لأجلها في إنقاذ المدنيين.
وذكر السلوم في حديثه لبلدي نيوز أن "العالم الحر يقف إلى جانب الدفاع المدني بالمحافل الدولية لأن متطوع الدفاع يعمل في ظروف قاهرة يعجز اللسان عن وصفها وأن متطوع الدفاع المدني إنسان يستحق الاحترام" حسب قوله.
ووجه السلوم من خلال شبكة بلدي نيوز رسالة لكافة الدول التي تتغنى بالديمقراطية والإنسانية وتحترم حقوق الإنسان، أن عليها أن تعمل لإنقاذ المدنيين من خلال إيقاف المجازر وحماية المنظومات الطبية والإنسانية.
الجدير بالذكر أن ثمانية متطوعين في صفوف الدفاع المدني، استشهدوا أمس السبت، إثر غارات للطيران الحربي طالت المركز 107 في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، إضافة للعشرات من الشهداء قدمتهم إدارة الدفاع المدني في مناطق عدة بسوريا.
