بلدي نيوز-(خاص)
تمكن مقاتلو الجيش الحر فجر اليوم السبت، من استعادة السيطرة على عدد من النقاط التي سيطر عليه عناصر تنظيم الدولة، في بلدية الشام بالقرب من القلمون الشرقي، بعد معارك عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
و أعلن "جيش أسود الشرقية" التابع للجيش السوري الحر وبالاشتراك مع فصائل الجيش الحر في القلمون الشرقي، استعادة السيطرة على بئر المنقورة وزبيدة وجبال الضبع وضبعة في جبال القلمون الشرقي، وذلك بعد تسلل مجموعات من تنظيم الدولة إليها فجر اليوم السبت.
وقال (يونس السلامة) مدير المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية لبلدي نيوز: ''يتمركز تنظيم الدولة في مناطق استراتيجية ذات جغرافية جبلية صعبة، زادت من صعوبة المعارك وطرده منها وخاصة في القلمون الشرقي، عداك عن مؤازرة النظام للتنظيم بالقصف الجوي والمدفعي لمواقع الحر في تلك المناطق زاد من صعوبة المعارك''، حيث يستغل النظام المعارك بين التنظيم والثوار بهدف إنهاكهما تمهيداً للسيطرة على المنطقة.
و نوه (السلامة) إلى صعوبة المعارك في القلمون الشرقي، حيث تجعل من الصغب تحديد زمن معين حتى يتمكن الجيش الحر من فك الحصار عن البلدات الواقعة تحت سيطرة الحر، والمحاصرة من تنظيم الدولة من جهة والنظام من جهة أخرى.
فقال (السلامة):" بالنسبة للوقت لا يوجد وقت محدد للمعركة، لكن لن نتوقف عن القتال حتى فك الحصار عن القلمون الشرقي المحاصر"، مضيفاً: ''أما بالنسبة للجيش للحر فموقفه واضح من النظام والتنظيم، وهو الآن يقسم قواته للقتال الاثنين في نفس الوقت لفك الحصار والحفاظ على المناطق التي سيطر عليها من النظام والتنظيم''.
الجدير بالذكر أنه منذ أيام حاولت قوات النظام التقدم باتجاه مواقع الحر بريف السويداء الشرقي، في الوقت ذاته الذي تشتعل فيه المعارك بين الجيش الحر وتنظيم الدولة في بادية الشام، ضمن معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد"، التي أطلقها الجيش الحر لاستعادة البادية السورية من سيطرة تنظيم الدولة.
