بلدي نيوز – (محمد خضير)
نشر المدعو (عمر الرحمون) تغريدة على حسابه في موقع تويتر، قال فيها "لم يعد هناك في إدلب ما يبكى عليه، وقد سحبت أهم الأوراق، ولم يبق إلا الحطب اليابس الذي ينتظر الحرق".
حيث تدل تغريدة (عمر الرحمون) على تهديد مبطن لأهالي إدلب والمهجرين قسرياً من حلب وريف دمشق وحمص، بأنهم سيبادون بعد خروج أهالي كفريا والفوعة من إدلب، ضمن اتفاقية المدن الأربعة، مشيراً إلى أن أهالي كفريا والفوعة المواليتين هم الأوراق الخضر، وأهالي إدلب والمهجرين هم الحطب، وسيتم حرق الحطب داخل محافظة إدلب (على حد تعبيره).
وكان يشغل (الرحمون) الذي يعتبر نفسه "شيخاً"، منصب قائد "حركة أحرار الصوفية"، قبل أن يغيب عن الأنظار مع بداية عام 2015، ليعود للظهور في شهر شباط 2016، معلناً انضمامه لميليشيات قسد، التي تقودها ميليشيات ماركسية كردية.
وفجأة يظهر (الرحمون) في شهر أيلول بعد انضمامه لميليشيا قسد، في صور على مواقع التواصل الاجتماعي، مع عدد من ضباط وشبيحة نظام الأسد، وليشغل منصب مفاوض عن نظام الأسد، في الاتفاق الذي نصّ على تهجير المدنيين والعسكريين من أحياء حلب الشرقية لريفي إدلب وحلب الشمالي.
وينص اتفاق المدن الأربعة، على خروج نصف سكان كفريا والفوعة الشيعيتين المواليتين بريف إدلب، مقابل خروج أهالي وثوار بلدتي مضايا والزبداني بريف دمشق، وبعدها يتم خروج ما تبقى من سكان كفريا والفوعة، مقابل خروج 1800 معتقلة من سجون نظام الأسد، حيث تم الاتفاق بين جيش الفتح وإيران بواسطة قطرية.