مهندسون سابقون في سد الفرات: الكارثة قادمة لا محالة - It's Over 9000!

مهندسون سابقون في سد الفرات: الكارثة قادمة لا محالة

بلدي نيوز – (خاص)

قال مهندسون ممن عملوا سابقا في سد الفرات، إن الصور والتسجيلات المصورة التي بثها تنظيم "الدولة" تؤكد أنها لجسم السد وغرفة عملياته المسؤولة بشكل مباشر عن قيادة مجموعة التوليد، بالإضافة إلى وجود دارات التحكم والإشارة فيها.
وأضاف المهندسون أن أي خلل في المحطة سوف يظهر بشكل إشارة ضوئية وصوتية في جهاز التحليل في غرفة العمليات، مؤكدين أن تلك الغرفة محترقة بالكامل وخارجة عن العمل، خلافا لما صرحت به "قسد".
وأشار المهندسون إلى أن "عدم إمكانية رصد تجهيزات المحطة من مضخات وعنفات من مناسيب مياه وزيوت في الخزانات، وهو ما يعني أن خروج المحطة عن العمل سيؤدي إلى غرق في المحطة نفسها بسبب توقف مضخات المياه داخلها وبذلك نكون قد خسرنا المحطة، وتكمن المشكلة الأكبر".
وأكد المهندسون أن عدم وجود تغذية كهربائية، وخلو المحطة من الفنيين والاختصاصيين الذين يقومون بالعمل على بوابات المفيض، سوف يؤدي ذلك إلى ارتفاع منسوب المياه في بحيرة الطبقة، إذا استمر تدفقها من تركيا، وسيصل إلى منسوب حرج وخطير غير مسموح به يؤدي إلى فيضان المياه من أعلى جسم السد.
وحذروا في نهاية البيان قائلين "وإن استمر الوضع على ما هو عليه فإن الكارثة قادمة لا محال وهي انهيار السد وقتل مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

ورأى المهندسون أن "إعطاء مهلة أربع ساعات من قبل "قسد" لإصلاح الضرر الكبير الحاصل في سد الفرات غير كافية نهائيا للعمل، أو حتى لتقييم الضرر بسد الفرات، حيث تحتاج هذه الورش الفنية إلى ما لا يقل عن ثمانية وأربعين ساعة على الأقل لاجتماع الكادر الفني المتخصص لأن معظم الكادر غير موجود وغادر المدينة بسبب القصف والمعارك التي تجري في المنطقة".

مقالات ذات صلة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

ماذا تضمنت مبادرة "قسد" لإدارة الدولة السورية؟

قسد تضيق الخناق على الأهالي في مناطق ديرالزور والرقة والحسكة

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟

//