بلدي نيوز (أيمن محمد)
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم السبت، 14 نوفمبر/تشرين الثاني، في ختام لقاء حول سوريا في فيينا، أن الأطراف المجتمعة في فيينا اتفقت على دعم مرحلة انتقالية في سورية خلال 6 أشهر، يسبقها تهدئة، ووقف إطلاق النار، ومن ثم إجراء انتخابات خلال 18 شهرا بإشراف أممي.
وأضاف كيري، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي ستيفان ديميستورا، "تعهدنا باتخاذ كل التدابير التي تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا"، منوها إلى أن وقف إطلاق النار المنشود لا ينطبق على جبهة النصرة وتنظيم الدولة".
وتابع "حددنا المسار باتجاه العملية السياسية في سوريا"، وأشار إلى أنه تم التعهد باتخاذ كل التدابير التي تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار".
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه تم الاتفاق على الخطوات الأساسية لإطلاق حوار سياسي قبل يناير/ كانون الثاني المقبل"، وأضاف "مستقبل سوريا سيحدده السوريون بأنفسهم، وهذا ينطبق على مصير بشار الأسد".
وتابع أن عملية الحوار السياسي سيديرها السوريون بأنفسهم، وأن الاتفاقات في فيينا تتماشى مع مقررات جنيف 1، وأردف "اتفقنا على تفعيل الجهود لتقديم المساعدات للسوريين وحل مشكلة اللاجئين".
وقال لافروف إنه أبلغ دي ميستورا عن تشكيلة وفد حكومة النظام إلى المباحثات مع المعارضة، موضحا أن دي ميستورا سيساعد كافة الأطراف السورية على تشكيل وفودها لبدء الحوار، ونوه إلى أن مبعوث الأمم المتحدة سيتولى مهمة تشكيل وفد المعارضة السورية في المحادثات مع النظام".
وكشف لافروف عن توجه روسيا للأردن للمساعدة في وضع قائمة موحدة بالمنظمات الإرهابية ورفعها لمجلس الأمن للتصديق عليها، وأشار إلى تأسيس مركز إعلامي روسي في عمان لدعم جهود روسيا في مكافحة الإرهاب.
بدوره، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن الإصرار على إيجاد حل لما يجري في سورية زاد بعد هجمات باريس.
وقال شتاينماير "نتوقع أن تجري الانتخابات في سوريا خلال عام ونصف"، مضيفا أن المفاوضات بين حكومة النظام والمعارضة يجب أن تتم حتى نهاية العام الحالي".
وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية يجب أن تعد خلال 6 أشهر خطة لوضع دستور جديد.
