بلدي نيوز- (إبراهيم رمضان)
أكدت مصادر حقوقية وتوثيقية فلسطينية أن نظام الأسد قتلَ مئات اللاجئات الفلسطينيات في سوريا منذ عام 2011، حيث استخدمت قوات النظام في ذلك أبشع أنواع التعذيب وأشدها تنكيلاً، رغم الادعاءات التي يتبناها الأسد ونظامه بأنه حامي محور "الممانعة" لأجل فلسطين، الأمر الذي تؤكد عشرات المنظمات والدول بأنه خديعة لسحق الشعب السوري.
بدورها، قالت "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا" إن 459 لاجئة فلسطينية قتلوا على يد نظام الأسد وجهات أخرى، وإن عدد من اللاجئات قتلوا تحت التعذيب في سجون مخابرات الأسد وفي التفجيرات والحصار ونقص الرعاية الصحية.
ونوهت المجموعة إلى إن عدد الضحايا الفلسطينيين في سوريا من النساء وصل إلى نسبة 14% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فترة امتداد الصراع الممتدة بين آذار مارس 2011 ولغاية يوم 7 آذار/مارس 2017 البالغ عددهم (3456) ضحية موثقة لدى مجموعة العمل.
وأكدت المجموعة أنها وثقت (34) لاجئة فلسطينية قضين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، دون تسليم جثامينهم، وسط تكتم النظام السوري على قضية شهداء التعذيب.
ومنهم من تم التعرف عليه من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب، في حين يواصل النظام السوري تكتمه على مصير أكثر من (83) معتقلة في السجون السورية، بالتزامن مع تعرضهن لكافة أشكال التعذيب والقهر.
ونقلت المجموعة شهادة لمعتقلة فلسطينية تروي فيها عن ممارسات عناصر الأمن السوري "الإجرامية "مع النساء بشكل عام والفلسطينيات بشكل خاص، بدءاً من الصعق بالكهرباء والشبح والضرب بالسياط والعصي الحديدية.