بلدي نيوز
أكّد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس السبت 5 فبراير/شباط، أن ميزانية الوكالة عام 2022 لم تزد فلساً واحداً عن 2021.
وأشار "أبو حسنة" إلى أن دعم الدول العربية للوكالة تراجع من 200 مليون دولار إلى 20 مليون دولار سنوياً، فيما قلصت بريطانيا مساعداتها بنسبة 60 بالمئة.
وأوضح المتحدث باسم "الأونروا" على أن تلك التخفيضات ستتسبب بإشكالية كبرى للوكالة الأممية في ظل زيادة نسب الفقر والاحتياجات وعدد اللاجئين الفلسطينيين، لافتا إلى أن التمويل المتوافر يكفي حتى آذار المقبل، وتأمل الوكالة بالحصول على تمويل إضافي.
ولفت إلى أن موارد الوكالة لم تتطور ولم ترتفع الميزانية، مقابل ارتفاع عدد اللاجئين الفلسطينيين وزيادة متطلباتهم، وأن الأونروا تسعى إلى الحصول على 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي في عام 2022.
وتهدف الوكالة، وفقاً للمتحدث، إلى تغطية احتياجات الملايين من لاجئي فلسطين، وتأمين الخدمات والبرامج الحيوية المنقذة لحياتهم، والتي تشمل التعليم والصحة والمعونات الغذائية.
يشار إلى أن قرابة 90 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومناطق عمل الأونروا الخمسة يعتمدون على مساعدات وكالة غوث وأنهم يعيشون تحت خط الفقر.
وتواجه الأونروا أزمة تمويل منذ عام 2021، الأمر الذي يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية لبعض اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر في العالم، والذين تتزايد احتياجاتهم باستمرار، بحسب الوكالة.
