بلدي نيوز – (أحمد رحال)
ازدادت وتيرة الخروقات الأمنية في المناطق المحررة مؤخراً، على يد خلايا نائمة لتنظيم "الدولة" وعملاء للنظام، تنتشر في المناطق المحررة وهدفها خلق حالة من الفوضى في المناطق المحررة، وذلك من خلال تنفيذ عمليات أمنية ضد الفصائل والمدنيين من عمليات اغتيال وتفجير، خلفت حالة من الفوضى في المنطقة.
حالة الخلل الأمني دفعت أحد الضباط المنشقين في الجيش السوري الحر لطرح مبادرة لضبط الأمن في المناطق المحررة، مقترحاً تشكيل غرفة عمليات أو فرع مرور يُشرف عليها عناصر ذو كفاءة، تختص هذه الغرفة بوضع رقم تسلسلي للآليات بالإضافة لأوراق ثبوتية لكل سيارة ويتم أرشفة نسخة منها في هذه الغرفة للعودة إليها في أي طارئ أو شُبهة.
وقال الضابط "عامر بكران" في حديث لبلدي نيوز إنّ هذه الغرفة يتم ربطها مع المراصد والحواجز والدوريات لسرعة العمل بتحديد عائدية السيارة في حال الاشتباه بها، وأن هذه المبادرة تسري أيضاً على آليات المدنيين وإجبارهم على تسجيل سيارتهم لمعرفة هويتها أيضاً.
وأوضح "بكران" أن الفائدة من هذه العملية والمبادرة المطروحة إن تم تنفيذها، ضبط الأمن بالمناطق المحررة، وسرعة القبض على منفذي الاغتيالات واللصوص، إضافة للقبض على الآليات المسروقة وإعادتها لأصحابها، إضافة لفوائد عديدة أخرى.
وأكّد بكران أنّ جميع الفصائل مُلزمة ومجبرة على تنفيذ هذه المبادرة، لأنهم ملزمون بحماية الثورة وحاضنتها، لذلك فهم ملزمون بتطبيق كل ما يخدم ويحقق الأمن والأمان للشعب، وأنّ هذه المبادرة جاءت نتيجة الظروف الأمنية السائدة في المناطق المحررة.