بلدي نيوز – القنيطرة (محمد أبو حسن)
خفضت منظمة "كومينيكس" الإنسانية، كمية الطحين المخصص لمادة الخبز عن كامل أرياف ومخيمات محافظة القنيطرة جنوب سوريا، ووصلت نسبة التخفيض إلى ثلثي الكمية الأصلية المقدمة سابقاً، مما قد يتسبب بأزمة كبيرة في مادة الخبز لدى سكان المحافظة.
وقال أحمد الطحان نائب رئيس المجلس المحلي لبلدة الرفيد لبلدي نيوز "إن تعداد سكان بلدة الرفيد والنازحين المقيمين فيها وصل إلى 37 ألف نسمة، وتحوي أيضا مخيمين للنازحين من أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا".
وأضاف أن كمية الطحين قبل سلسلة مراحل التخفيض الثلاث، كانت 16 طنا مقدمة كل أسبوع، فيما قُلت إلى تسعة ونصف طن فقط، مما يدق ناقوس الخطر ويهدد لقمة عيش المواطنين في المادة الرئيسية التي يعتمدون عليها في الغذاء، وقد ينعكس الأمر سلباً على المواطنين، خاصة أن التخفيض زاد من معاناتهم وزاد من سعر ربطة الخبز، التي وصلت 100 ليرة سورية.
وأكد الطحان أن المنظمة تغطي 40% فقط من احتياجات سكان البلدة من مادة الخبز، وقد تم تخفيض مخصصات كل عائلة إلى النصف، مما تسبب بموجة غضب عارمة بين الأهالي.
ويأمل القائمون على المجالس المحلية في عموم محافظة القنيطرة في الفترة المقبلة أن تتراجع المنظمة عن تلك القرارات التي سوغتها تحت حجج واهية، تفيد بأن القنيطرة ليست بحاجة لتلك الكميات من الطحين.
وتعاني محافظة القنيطرة من حصار اقتصادي خانق وارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير، إضافة لإغلاق المملكة الأردنية كافة المعابر مع الجانب السوري منذ فترة طويلة.