بلدي نيوز – بيروت (خاص)
أطلقت مجموعة من الشخصيات السورية، اليوم الخميس، مبادرة حملت عنوان "المبادرة السورية للسلام" في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن عدداً من الشخصيات السورية اجتمعت في بيروت بهدف إطلاق مبادرة تحت شعار "وطن موحّد لكل السوريين"، وتسعى لتكثيف الجهود لمنع إراقة الدم السوري وإيقاف الحرب.
وأضاف مراسلنا، حضر الاجتماع الدكتور محمد حبش وهو رئيس الهيئة الإدارية للمبادرة، والسيد ثابت عبارة رئيس اتحاد السوريين في المهجر، والدكتور عبد الغني ماء البارد رئيس جامعة دمشق سابقاً، الدكتور سامي خيمي سفير سوريا في بريطانيا سابقا، والدكتور سهيل عبدو أستاذ في جامعة دمشق، والسيد باسل كغدو، والمحامي عمر أيوب، والسيد باسل تقي الدين رئيس التيار الوطني، والناشط السياسي سمير الهواش، عبد الكريم السيد برلماني سابق، والسيد رياض الصباغ، والسيد زكي اليان، والمحامي يوسف سليمان محامي، والناشطة سناء رسلان، كفاح السيد ومروة الأيتوني، إضافة لباقي أعضاء الهيئة التأسيسية للمبادرة.
وتابع، "كما حضر مجموعة من الضيوف نذكر منهم ميري جيرار من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والسيدة كارول السيد من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وأنجيل ستويانوف مستشار السفارة البلغارية في بيروت، وديميتري ليبيدوف مستشار السفارة الروسية في بيروت، توماس شيلين ممثل فدرالية السلام العالمية، وآن صوفي بيكادورف مستشارة السفارة الألمانية في بيروت، ومحمد علي ديب. وشخصيات أخرى.
وقال السيد ثابت عبارة رئيس اتحاد السوريين في المهجر لبلدي نيوز: "أهم أهداف هذه المبادرة هي العمل على تخفيف معاناة الشعب السوري بكافّة الوسائل الممكنة، والعمل على عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم وذلك بعد إعادة تأهيل البنية التحتيّة للمناطق المتضرّرة، والعمل على الإفراج عن المعتقلين من سجون النظام وتحرير المختطفين من جانب أي مجموعات تابعة للنظام والمعارضة".
وأضاف عبارة، "من الأهداف أيضاً العمل على وصول المساعدات الإغاثيّة والطبيّة للمحتاجين في كافّة المناطق وتسهيل عمل المنظّمات الإغاثية الدوليّة داخل سوريا، والعمل على تخفيف الصراعات الطائفيّة والمذهبيّة والقوميّة والمناطقيّة في سوريا".
من جانبه، الدكتور محمد حبش رئيس الهيئة الإدارية للمبادرة تحدث عن آليات ووسائل عمل المبادرة، وقال: "تبدأ المبادرة بالتواصل مع الهيئات الدوليّة والدول المنخرطة في الصراع السوري لتحقيق أهداف المبادرة، العمل على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المشاركين في المبادرة وذلك بالتساوي من الداخل والخارج، وتشجيع وإبراز أصوات السلام الرافضة للحرب والمطالبة بالحلّ السياسي ومواجهة كلّ خطاب تصعيدي يهدف إلى استمرار الحرب".
وأردف بالقول "سنعمل على التعاون مع المجتمع الدولي ومنظّمات المجتمع المدني والمنظّمات الإغاثيّة الدوليّة التابعة للأمم المتّحدة بهدف إنجاح أهداف المبادرة، والتواصل السياسي مع مراكز صناعة القرار في جميع الدول لدعم الحلّ السياسي واتّخاذ إجراءات من شأنها تخفيف معاناة الشعب السوري، وإقامة المحاضرات والندوات واللقاءات التي تهدف للتعريف بالمبادرة، وتبنّي أو تحقيق دراسات عن أوضاع اللاجئين والمعتقلين، وإطلاق حملة إعلاميّة موسّعة تحمل أهداف المبادرة".
وتأتي هذه المبادرة في ظل جهود دولية لإيجاد حل سياسي في سوريا من خلال محادثات أستانا والتحضير لمفاوضات جنيف المزمع عقدها في العشرين من الشهر الجاري.