بلدي نيوز – إدلب (أحمد رحال)
نفى "أبو خالد بردى" المتحدث الرسمي باسم وادي بردى، أن يكون الثوار قد قاموا بحرمان أهالي دمشق من المياه، مؤكدا أن من قام بقصف نبع المياه هو النظام، بينما قام "حزب الله" ببيع مياه "بردى" منذ عامين وحتى اللحظة للنظام ولأهل الشام.
وأضاف "أبو خالد" في حديث خاص لبلدي نيوز من إدلب أن "حزب الله اللبناني عرض علينا مبالغ مالية ضخمة مقابل أن نصالح ونقوم بتسليم نبع عين الفيجة له، لكننا رفضنا ذلك وهذا كان السبب الرئيسي للهجمة الشرسة التي شنها حزب الله والنظام علينا".
وتابع أبو خالد "حزب الله اللبناني أحكم خناقه علينا بعد معارك طويلة، وهذا شيء طبيعي بسبب استراتيجية المنطقة ووجودنا بالوادي بينما هو بالجبال، وبعد أن حاصرنا، ولم يتبق لدينا كوادر طبية أو دفاع مدني أو منظمات مدنية، وقصفهم لنا بشتى أنواع الأسلحة، عرض علينا التفاوض للخروج، والسماح لنا بالسفر إلى مكان نريده مقابل أن يستلم عين الفيجة".
وأردف قائلا "وبينما ننتظر موافقة النظام على صيغة التفاوض، قام النظام بقصف عين الفيجة بتسعة براميل فراغية، معلناً إنهاء الهدنة، بسبب مشاكل بينهم وبين حزب الله، على الجهة التي تسيطر على نبع عين الفيجة".
وأوضح أبو خالد، أن النظام كان مقسماً لعدة عصابات، بينها درع القلمون، وحزب الله، والجيش السوري، الحرس الجمهوري بقيادة قيس فروة، الذي يتبع للإيرانيين وهو من قتل اللواء أحمد الغضبان، لأنه عاكس سياستهم بالتفاوض.
وذكر المتحدث باسم وادي بردى أن اللواء 104 الذي يترأسه قيس فروة، قام بقصف الوفد الذي دخل لإصلاح نبع عين الفيجة، ومن بين أعضاء الوفد مدير مكتب محافظ دمشق، واللواء احمد غضبان، حيث قام بحرق سياراتهم، وبعدها قتل اللواء الغضبان.
