استمرار الهدم في حوض وادي بردى.. وتخّوف من استملاك جديد للمنطقة - It's Over 9000!
austin_tice

استمرار الهدم في حوض وادي بردى.. وتخّوف من استملاك جديد للمنطقة

بلدي نيوز - (أشرف سليمان)
يجرّف النظام السوري بيوت المدنيين في منطقتي بسيمة وعين الفيجة في منطقة وادي بردى، ويتعمّد النظام تدمير وإحراق وجرف منازل المهجرين إلى الشمال السوري بالإضافة لمنازل النازحين باتجاه العاصمة دمشق.
وقال الناشط أبو البراء الدالاتي أحد أبناء بلدة بسيمة لبلدي نيوز: "إن النظام عمد إلى حرق بيوتنا وممتلكاتنا ومن ثم تدميرها وجرفها على الأرض، بعد أن هجّر أهالي عين الفيجة وبسيمة والبلدات المجاورة في وادي بردى منذ 30 كانون الثاني عام 2017 إلى الشمال السوري".
وأضاف الدالاتي: "أن أهالي بلدتي عين الفيجة وبسيمة في وادي بردى بالذات ممنوعين من دخول بلداتهم بعكس مناطق الزبداني ومضايا وبقين المجاورين لنا، ولا يدخل إليها سوى ورش تصليح وصيانة لمنطقة نبع الفيجة وحوض النبع ويمنع الداخلين من التقاط الصور والفيديوهات فيها"، موضحا "أن الإحصائيات من الداخل تقول إن نسبة الدمار في بلدة بسيمة تصل إلى 70%، بينما تصل إلى نحو 90% في عين الفيجة".
وأردف الدالاتي "أن الأهالي، حاولوا أكثر من مرة الدخول إلى مناطقهم بشكلٍ جماعي عبر مسؤولين في النظام حاولوا لقاءهم، لكنهم رفضوا لقاء الأهالي أو السماح بعودتهم إلى بيوتهم".
وكان محافظ ريف دمشق وعد الأهالي في اجتماع رؤساء المجالس بالعودة بعد عملية إعادة الإعمار في تلك المناطق، والانتهاء من تحديد حرم النبع ما يعني استحالة عودتهم في الوقت الحالي.
يذكر أن النظام قد أصدر القانون رقم /1/ لعام 2018 القاضي بإنشاء حرم حول نبع الفيجة، وبموجبه يمنع النظام أهالي المنطقة القيام بأي نشاطاتٍ قد تؤدي لتلوث مباشر للمصادر المائية في المنطقة، وفق زعمه، ويقضي أيضاً باستملاك العقارات على نطاق 150 متر من كل جانبي النهر في المنطقة ذاتها، دون أن يتم تعويض سكانها بعد فرض سيطرته على بيوتهم وتدميرها، وفق هذا القانون.

مقالات ذات صلة

دمشق.. غارة إسرائيلية تصفي احد قادة ميليشيات العراق

قوات النظام في دمشق تستولي على ممتلكات خاصة، لمن تعود وما أسباب مصادرتها؟

مئات الإصابات.. ضربة موجعة لميليشيا الحزب اللبناني في سوريا ولبنان

إيران تخطط لإنشاء مترو أنفاق تحت محافظة دمشق

الحكومة العراقية تعلن اختفاء أحد مواطنيها في محافظة حمص

المركز الثقافي الإيراني يبدا مرحلة جديدة من الغزو الثقافي في دير الزور