بلدي نيوز - وكالات
وثق ناشطون إحصائية بعدد الشهداء الذين قضوا في محافظة حلب خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت بغارات طيران الاحتلال الروسي وطائرات الأسد، إذ بلغ عددهم 700 شهيد أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء.
ويعتبر الشهر العاشر من أكثر الشهور دموية خلال العام الحالي، حيث دخلت المقاتلات الروسية إلى جانب طائرات النظام التي حاولت التقدم في ريف حلب الجنوبي منتصف الشهر الفائت، كما ركزت قصفها على الأحياء السكنية في المدينة وريفها البعيدة عن مناطق الاشتباكات، وفقا لشبكة شهبا برس.
وارتكبت المقاتلات الروسية أكثر من 15 مجزرة توزعت بين مدينة حلب وريفها الجنوبي والشمالي والشرقي، ما يؤكد استهدافها للمدنيين وليس للأهداف العسكرية، كما تدعي.
وشهد الشهر الماضي استشهاد أكبر عدد من الإعلاميين في شهر واحد، إذ ارتقى خمسة إعلاميين في حلب وإدلب، فما عجزت عنه طائرات النظام فعلته المقاتلات الروسية واستهدفت الإعلاميين من خلال استهدافها المنطقة ثم تعود لاستهدافها مرة أخرى خلال خمسة دقائق أو أقل، ما يؤكد هدفها بقتل أكبر ممكن من المسعفين والإعلاميين.
وكان لتنظيم الدولة نصيب من حجم الخسائر البشرية التي تعرضت لها حلب، حيث استشهد بسبب مفخخاته وعملياته العسكرية أكثر من 100 بينهم 25 على الأقل في حريتان، التي شهدت تفجير سيارة مفخخة من قبل التنظيم قتلت مدنيين بينهم أطفال ونساء.