هدنة في وادي بردى والنظام يستهدف الدفاع المدني بإدلب

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
صعد طيران النظام الحربي من غاراته على محافظة إدلب، اليوم الجمعة، موقعا عددا من الشهداء، فيما فرض نظام الأسد اتفاقية على أهالي وادي بردى بريف دمشق، تضمنت هدنة تسمح بدخول ورشات الصيانة إلى نبع الفيجة.
ميدانيا، في حلب، استشهد مدنيان في ريف المدينة، بانفجار لغم، بينما خرجت مظاهرات في عدة بلدات في الريف للمطالبة بوحدة الفصائل.
وفي التفاصيل، استشهد مدنيان جراء انفجار لغم بهما أثناء محاولتهم الخروج من مدينة الباب.
في السياق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم "الدولة" في قرية السفلانية في ريف حلب الشرقي.
محليا، خرجت عدة مظاهرات في طالبت بتوحيد الفصائل، وتركزت المظاهرات في بلدات دارة عزة والأتارب وعندان.
عسكريا، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى كفرناها وخان العسل في ريف حلب الغربي، كما شن الطائرات الحربية عدة غارات جوية استهدفت فيها الفوج 46، والسلوم، والمنصورة ودارة عزة.
وفي إدلب، كثف الطيران الحربي التابع لقوات النظام والروسي من غاراته الجوية العنيفة على إدلب اليوم، ما تسبب باستشهاد عدد من المدنيين.
وفي التفاصيل، استشهد أربع مدنيين وجرح العشرات بقصف جوي من الطيران الحربي على بلدة أورم الجوز بريف إدلب كما تسبب القصف بدمار هائل في ممتلكات المدنيين.
وفي قصف مماثل استشهد مدني وأصيب العشرات بجروح خطيرة، بينهم أكثر من عشرة من عناصر الدفاع المدني، حيث قصف الطيران بغارة ثانية مكان الغارة الأولى حيث كانوا يعملون على إنقاذ المصابين.
كما استشهدت امرأة وأصيب عدد من المدنيين بجروح، بقصف من الطيران الحربي على بلدة جبالا بريف إدلب الجنوبي عصر اليوم.

واستشهد مدني وأصيب العديد بجروح بقصف مماثل استهدف بلدة الدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم.
كما قصف الطيران الحربي عدة مدن وبلدات بريف إدلب، كفرنبل، وكفرعين، والنقير، وحزارين، ومعرة حرمة، وترملا، وسراقب، وآفس، ما تسبب بإصابة العديد من المدنيين ودمار في منازلهم.
وبالانتقال إلى حماة، قتل الثوار عنصرين من الشبيحة إضافة إلى جرح خمسة آخرين، وذلك بعد تسلل الثوار إلى إحدى دشم الشبيحة قرب معان الموالية والاشتباك معهم داخل الدشمة، وذلك رداً على الخروقات الأخيرة في ريف حماة الشمالي.
في الأثناء، أغار الطيران الحربي على مدن كفرزيتا، واللطامنة، وطيبة الإمام، وقرى الأزوار، ولحايا، ومعركبة، كما قصفت طائرات مروحية مدينة كفرزيتا بالأسطوانات المتفجرة.
وفي الريف الغربي، قصف الثوار بصواريخ الغراد معسكر بلدة جورين الموالية وذلك رداً على القصف المدفعي الذي تعرضت له قرى قسطون، وزيزون، والزيارة، والعمقية في سهل الغاب.
في العاصمة دمشق وريفها، تقدمت قوات النظام على عدة أبنية في قرية بسيمة في وادي بردى بريف دمشق الغربي، فجر اليوم الجمعة، عقب اشتباكات مع الثوار على أطراف القرية، في حين شهدت مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصفاً مدفعياً لقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية.
وأفاد مراسلو بلدي نيوز بريف دمشق، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، اندلعت بين الثوار وقوات النظام، على أطراف قرية بسيمة، وتمكن الأخير من التقدم في القرية، وسط قصف جوي ومدفعي، وتمشيط بالرشاشات.
وأضاف المراسلون أن وادي بردى يشهد وقفا لإطلاق النار منذ الساعة الثانية عشر ظهراً للاتفاق على دخول ورشة لصيانة نبع عين الفيجة، وبعد عدة ساعات من وقف إطلاق النار دخلت فرق صيانة الكهرباء لنبع عين الفيجة في وادي بردى بعد سيطرة قوات النظام على مساحة واسعة من قرية بسيمة.
وقام عناصر من النظام بعدها باستهداف الورشات والأهالي الذين قاموا باستقبالهم وتجدد القصف والاشتباكات، قبل أن يقوم جيش النظام بالانسحاب من قرية بسيمة وعاد إلى مواقعه الأساسية في "مجمع كفتارو".
في حين، أكملت الورشات عملها بتصليح منشأة نبع الفيجة المغذي للعاصمة دمشق.
وجاء انسحاب قوات النظام من داخل قرية بسيمة ضمن مبادرة تم تسريبها، عرفت بمبادرة
"علي مملوك" وتنص على التالي:
-انسحاب قوات النظام من المناطق التي تقدم إليها ضمن الحملة وإيقاف القصف والاشتباكات.
-رفع علم النظام فوق النبع.
-يعامل المقاتلون من القلمون والزبداني ومضايا معاملة أهالي الوادي حيث من أراد منهم يسوي وضعه ومن لم يرد يختار وجهة للخروج بحماية النظام.
-يوضع حرس للنبع مكون من 40 عنصراً من الشرطة المدنية التابعة للنظام.
-من هو ضمن سن الخدمة الإلزامية من أبناء الوادي يخدم ضمن الوادي.