بلدي نيوز – (عمر يوسف)
أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت اسم "على ضفتي الموت" لتسليط الضوء على معاناة مدينة دير الزور، وما تتعرض له من حصار وقصف من طيران التحالف الدولي.
وقالت الحملة في بيان لها "إن المدنيين في دير الزور يتعرضون لشتى أنواع القتل، من الحصار أو بالقصف بكافة أنواع الأسلحة، بما فيها القنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً، من قبل نظام الأسد وروسيا، وكذلك ذبحاً وحرقاً وتنكيلاً من قبل تنظيم (الدولة)، بالإضافة إلى المجازر المتنقلة التي ترتكبها طائرات التحالف الدولي بحق المدنيين تحت ذريعة محاربة الإرهاب".
وناشدت الحملة الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" وأعضاء مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، وقيادة "التحالف الدولي" بوقف عمليات القتل العشوائي، وتحييد المدنيين في دير الزور التي تخضع لحصار مزدوج من قبل قوات النظام وتنظيم "الدولة".
يذكر أن تنظيم "الدولة" يسيطر على معظم مدينة دير الزور، فيما يفرض حصارا خانقا منذ أكثر من عامين على الأحياء التي يسيطر عليها نظام الأسد داخل المدينة.
في حين يمنع نظام الأسد المدنيين الخروج من الأحياء المحاصرة، ويقوم بسرقة معظم المساعدات الأممية التي تلقيها طائرات الشحن التابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
كما يقوم طيران التحالف الدولي بقصف دير الزور بين الحين والآخر، ما يتسبب باستشهاد عدد من المدنيين، كان آخرها مجزرة بحق عشرات من الأهالي في بلدة خشام بريف المدينة.