بلدي نيوز- (متابعات)
قرر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عدم المشاركة في المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية المقرر عقدها بالعاصمة الكازاخية أستانا، الشهر الجاري برعاية روسية وتركية.
وقال ستيفان ديوجاريك، المتحدث باسم ديمستورا ، أمس الثلاثاء، إن المبعوث الدولي إلى سوريا لن يشارك في المفاوضات المرتبقة في أستانا بشأن سوريا، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لا تعتبر المفاوضات "منافسة مع مفاوضات جنيف، لكننا نعتقد أنها جزء من عملية المساعدة لها".
وتوصلت روسيا وتركيا إلى تفاهمات تقضي بوقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا، على أن تكون الهدنة مقدمة لحل سياسي يبدأ بمحادثات تمهيدية في العاصمة الكازاخية.
إلا أن انتهاك النظام وحلفائه الهدنة من خلال غارات جوية وهجمات برية في مناطق -بينها وادي بردى بريف دمشق ينذر بانهيار وقف إطلاق النار، ويهدد المفاوضات المرتقبة في أستانا، حيث قررت فصائل معارضة تعليق مشاركتها في أستانا احتجاجا على التصعيد العسكري من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 / كانون الأول/ ديسمبر، وبحسب الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات في العاصمة الكازاخية أستانا في خلال شهر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت عدة أطراف تحديد يوم 23 كانون الثاني/ يناير لإجراء المفاوضات.
وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، في 31 كانون الأول الماضي، على مشروع قرار أعدته روسيا بالتعاون مع الوفد التركي لدعم الاتفاقات.
وشدد أعضاء المجلس في القرار على أنهم يتوقعون إجراء الاجتماع في العاصمة الكازاخستانية، ويعتبرونها خطوة مهمة في إطار تمهيد الاستئناف الرسمي للعملية التفاوضية بين أطراف الأزمة السورية في جنيف براعية الأمم المتحدة.
