بلدي نيوز - ريف دمشق (طارق الخوام)
قالت مصادر محلية من ريف دمشق، إن النظام قطع الاتصالات عن منطقة وادي بردى المحاصرة بريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف مكثف من قبل النظام وميليشيا حزب الله على المنطقة التي يقطنها أكثر من 100 ألف مدني، وسط مخاوف من ارتكاب مجزرة بحقهم، بعد خرق النظام وميليشيات إيران لهدنة وقف إطلاق النار الذي وقعه الثوار مع روسيا برعاية تركية.
وكان أمهل (أسامة أبو زيد) وهو الناطق باسم الوفد المفاوض في تركيا، روسيا حتى الساعة الثامنة بتوقيت سوريا، لوقف الهجمة البرية والجوية التي تقودها قوات الأسد وميليشيات حزب الله على قرى وادي بردى.
وأكد ( أبو زيد) أن عدم وقف الهجوم على وادي بردى قبل الساعة الثامنة يعفي الفصائل من التزامها باتفاق الهدنة المبرم، وذلك بعد أن تكون روسيا قد فشلت بالوفاء بالتزاماتها.
ودعا أبو زيد كافة الفصائل لرفع الجاهزية العسكرية، والالتحاق بالعمليات للقيام بكل ما يمكن لإنقاذ وادي بردى.
يذكر أن قوات النظام قامت بخرق الهدنة في أكثر من منطقة في سوريا، لا سيما ريف دمشق، حيث صعدت من حملتها العسكرية على منطقة وادي بردى، في تجاهل فاضح للهدنة التي وقعت برعاية روسية تركية.
وكانت قاعدة حميميم عبر صفحتها على موقع فيسبوك قالت: "تمتلك القوات البرية الصديقة كامل الحق بالهجوم على منطقة وادي بردى في محيط العاصمة دمشق، ولا يخرق هذا الهجوم بنود إتفاق وقف إطلاق النار، فتلك المنطقة يتواجد فيها مقاتلون أعلنوا انتمائهم لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي المتشدد" على حد زعمها.
في حين ناشد أحد قادة فصائل الثوار في منطقة وادي بردى كافة الفصائل التي وقعت على هدنة وقف إطلاق النار، لممارسة كل أنواع الضغط على روسيا وإيران والنظام لوقف هجوم ميليشيا حزب الله وقوات النظام على المنطقة.
وقال القيادي إن حياة أكثر من 100 ألف مدني مهددة في حال لم يتم وقف العملية العسكرية لميليشيا حزب الله والنظام على وادي بردى.
