أوغلو: ستة آلاف حلبي حاربوا مع الأتراك في "جناق قلعة" ونحن نرد الجميل - It's Over 9000!
austin_tice

أوغلو: ستة آلاف حلبي حاربوا مع الأتراك في "جناق قلعة" ونحن نرد الجميل

بلدي نيوز- (متابعات)
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ المساعي التركية لإنقاذ أهالي حلب السورية تعتبر "رداً للجميل الذي قدّمه أجدادهم للأتراك في معركة الاستقلال التي سبقت إعلان الجمهورية في عشرينات القرن الماضي".
جاء ذلك في كلمة جاويش أوغلو، اليوم الأحد، خلال اجتماع تشاوري مع المخاتير، جرى في إحدى فنادق ولاية أنطاليا التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف أوغلو: "لم يهتم أحد بشؤون المحاصرين في حلب بقدر الاهتمام الذي أظهرته تركيا تجاههم، فلو تركنا هؤلاء المحاصرين تحت القصف والجوع، عندها سنخجل من إنسانيتنا وإسلامنا".
وتابع: "أثناء معارك الاستقلال كان 6 آلاف من أهالي حلب إلى جانبنا في معركة جناق قلعة، ولو تركناهم الآن لوحدهم في محنتهم، فإنّ التاريخ لن يغفر لنا هذه الخطيئة".
ولفت إلى أن "المساعي التركية لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ليست محصورة بمحافظة حلب، بل إنّ أنقرة تسعى لإحلال السلام في عموم سوريا".
وأشار جاويش أوغلو، إلى أنّ "تركيا لا تتصدر قائمة الدول العالمية فيما يخص القوة الاقتصادية، لكنها تأتي في المقدمة من ناحية المساعدات الإنسانية المقدّمة للمحتاجين في كافة أصقاع الأرض".
تواصل الجمعيات الإغاثية التركية تقديم المساعدات للمهجّرين من حلب، سواء في جنوب تركيا أو الشمال السوري، ومنها حملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب" أطلقها الوقف التركي، حيث تسعى لإدخال خمسمئة شاحنة إلى سوريا حتى منتصف الشهر المقبل، كما وصل عدد السوريين المصابين بجروح بالغة الخطورة، والذين استقبلتهم المستشفيات التركية، بعد خروجهم من أحياء حلب الشرقية المحاصرة، 210 جريحا، بينهم 88 طفلا.
وكانت تركيا رعت اتفاق بين المعارضة السورية وروسيا، أفضى إلى تعهد موسكو بضمان خروج المحاصرين في الأحياء الشرقية بحلب باتجاه ريف المحافظة الشرقي، منتصف الشهر الجاري.

وحملة جاليبولي أو حملة الدردنيل المعروفة بمعركة "جناق قلعة" في تركيا، وقعت عام 1915 بين الدولة العثمانية والحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية، وفرنسية، ونيوزلندية، وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكلفت تلك المعارك الدولة العثمانية أكثر من 250 ألف شهيد، شارك فيها جنود من سوريا والعراق وفلسطين والعديد من دول العالم الإسلامي، فيما تكبدت القوات الغازية نفس العدد المذكور تقريباً.

مقالات ذات صلة

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

خسائر من قوات النظام في البادية وسط سوريا

سوريا من إرث الوحدة إلى مخاض الحرية

درعا.. النظام يحاول فرض تسوية جديدة في جاسم

حلب.. مطالبات أهلية لوقف الاقتتال الفصائلي في عفرين

استطلاع رأي" الغالبية العظمى من المواطنين الأتراك يعتقدون أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى بلادهم"