بلدي نيوز-(أبو محمود الحراك)
يعتمد النظام وروسيا في قصفه المكثف على كافة المدن في شتى المحافظات سوريا، بضرباته المزدوجة خلال القصف الجوي والمدفعي، لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين المتجهين إلى مكان القصف.
ويركز النظام وروسيا في قصفهم على المراكز الحيوية في المدن، بنظرية تدمير المراكز لقطع سبل الحياة، فتكررت هذه الحوادث بعدة أماكن بقصف المشافي والأفران ومضخات المياه والكهرباء ومراكز الدفاع المدني (القبعات البيضاء).
وكان الدفاع المدني اليوم ودعَ عنصره "حسن المحشي" اثناء قيامه بواجبه الإنساني بإسعاف وانتشال الجرحى وشهداء القصف الجوي والمدفعي، الذي استهدف مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، ليعود الطيران الحربي التابع لقوات النظام ويستهدف فرق الإسعاف والدفاع المدني المتواجدين في نفس المنطقة المستهدفة بالغارة الأولى، و يتبع استهدافه بالمدفعية الثقيلة ما أدى لارتقاء ثلاث شهداء في صفوف المدنيين و شهيد من الدفاع المدني و 20 جريح في صفوف الأهالي من بينهم أربعة عناصر من فرق الإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني بالغوطة الشرقية لبلدي نيوز:" أن الدفاع المدني فقد منذ تأسيسه في الغوطة "37" متطوعاً، جراء الاستهدافات المتكررة من قبل الطيران التابع لنظام الأسد وروسيا."
وتابع المصدر، ليس فقط باستهداف مراكزنا بل يلاحقنا النظام وحلفائه باستهدافنا أثناء عملنا، حيث نكون متجهين إلى منطقة القصف ليعاود النظام قصفه مرة آخرى لنفس المنطقة، وهذه من أهم الصعوبات التي نواجهها كدفاع مدني في شتى بقاع سوريا.
يذكر أن حادثة تعرض فرق الإنقاذ و الإسعاف في الدفاع المدني وغيرها من المنظمات الطبية العاملة تتكرر بشكل يومي، حيث بلغ عدد شهداء الدفاع المدني في سوريا أكثر من 130 شهيد، وعشرات الإصابات ناهيك عن خروج المراكز عن الخدمة.
